السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
قالت مجلة Global Finance Magazine الأمريكية، إن السعودية تمتلك المقومات والإمكانات المناسبة لكي تكون القوة النووية التالية في المستقبل القريب.
وتابع التقرير: تخطط السعودية لتطوير صناعة الطاقة النووية الخاصة بها باستخدام اليورانيوم المحلي، حيث أظهرت الدراسات الميدانية الأخيرة وجود موارد يورانيوم واعدة في المملكة.
ولفت التقرير إلى تصريح وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال كلمته في منتدى مستقبل المعادن الذي عقد في الرياض في يناير الماضي، حيث قال حينها إن هناك كمية هائلة من موارد اليورانيوم الموجودة في المملكة وأن هناك رغبة في استغلالها.
وأكد آنذاك أن سيتم فعل ذلك بأكثر الطرق شفافية، مضيفًا: سنحضر الشركاء لاستغلال هذا المورد وتصنيعه وتطوير الكعكة الصفراء، وتحقيق دخل تجاري من هذا المورد.

والكعكة الصفراء المقصودة في هذا التصريح هو ركازة خام اليورانيوم التي يطلق عليها اصطلاحًا اسم الكعكة الصفراء للونها الأصفر، وهي مسحوق مركَّز من اليورانيوم يُصنع بإزالة الشوائب من اليورانيوم الخام.
ولا تشكل تلك الكعكة الصفراء خطرًا إشعاعيًا، مع ذلك يتطلب الأمر مناولة آمنة مع الالتزام بالوقاية الضرورية.
وقال تقرير المجلة الأمريكية: من المتوقع أن يلي ذلك خطوات واسعة من المملكة تشمل دورة الوقود النووي بأكملها، بما في ذلك إنتاج اليورانيوم المنخفض التخصيب وتصنيع الوقود النووي للاستخدام الوطني وبالطبع التصدير.
ولفت التقرير إلى أن السعودية تستثمر بكثافة في صناعة التعدين، وتروج للموارد بما في ذلك الألمنيوم والفوسفات والذهب والنحاس واليورانيوم بقيمة نحو 1.33 تريليون دولار.
وفي عام 2022، زادت عائدات التعدين بنسبة 27% وهناك العشرات من تراخيص الاستكشاف التي يمكن للشركات الأجنبية الوصول إليها.
وتابع التقرير: بشكل عام، ترغب المملكة في جذب 32 مليار دولار من الاستثمارات إلى قطاع التعدين.
وعن ذلك، قالت الزميلة في منظمة National Endowment for Democracy، بايلي ويندر: بدأت المملكة عملية تقديم العطاءات لأول محطة للطاقة النووية مع الأطراف المعنية بما في ذلك كوريا الجنوبية والصين وروسيا وفرنسا.
وأضافت: تعمل الحكومتان السعودية والأمريكية أيضًا على إطار شراكة لتطوير الطاقة النظيفة.
وعند سؤالها حول سعي المملكة لتطوير أسلحة ذرية قالت: يدرك السعوديون جيدًا مصالحهم.
وتابعت: في السنوات الماضية، عملت السعودية في أكثر من طريق على ضمان استقرار المنطقة وازدهارها، ومساعدة جيرانها أيضًا بالتمويل اللازم والاستثمارات الداخلية؛ لذلك إن رأت الرياض وجود تهديد نووي من إيران فعلى الأرجح أنها ستقوم بما يلزم لحماية مصالحها.