كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
أبدى الكاتب والإعلامي عبدالله الجميلي تعجبه واندهاشه من انتشار مقاطع في المجتمع لمشاهير يروجون لأفعال تافهة ومخالفة لعادات وتقاليد المجتمع.
وقال الكاتب في مقال له بصحيفة “المدينة” بعنوان “لماذا من هز وجد.. ومن طبخ حصد؟!”: “تلك نماذج فقط مما يصلني عبر الواتساب، (فلست) من المتابعين الدائمين لمواقع التواصل”.
وتابع “هذه النماذج تبدو كافية لتشهد بأن شيئًا غريبًا يحدث في (مجتمعنا)، فمع احترامي وتقديري لكل أولئك الأشخاص، ولكن أن يصبحوا ويمسوا بتلك الأفعال التافهة التي يتعاطونها نجومًا ورموزًا في الساحة، فهذا تأكيد على خلل في التفكير المجتمعي، وعلى سطحية في اهتماماته وترتيب أولوياته..
* (رجل) موهبته العبقرية التي لم يأتِ بها الأوائل أن يقلب أذنيه، ويغمض عينيه، زاعمًا أنه بذلك يمتلك القدرة على توقع نتائج مباريات الكرة، وبذلك فقط أصبح مشهورًا، ونجمًا تستضيفه القنوات الفضائية، وذاك (آخر) في مقاطع مرئية مخزية يهدي متابعيه كل يوم مشاهد راقصة متنوعة له، وهو يهز مؤخرته -أعزكم الله-، وفي تناقض عجيب جاء كادر تصويره (مجلس رجال، مشب ودلال)، و(ذاك ثالث) أيضًا يراقص مؤخرته ولكن على الهادي!!.
* أما (هذا)، فقد استغل جلوسه في خيمته عند بهائمه وكلب حراستها، ومن خلال سوالف ليلية لا رائحة لها ولا لون، لا تخلو أحيانا من اللعن والسب والشتم، يغدو نجما هو وبرميله، لتتهافت عليه الفتيات بحثا عن وده وكسب الحديث معه، وكذلك يصبح نجما مجتمعيا تستقطبه الفعاليات!!.
* وذاك (رجل) كل إمكاناته أن يتنقل مع قدوره وسكاكينه وملاعقه، ليقدم للمتابعين الطبخات وأنواع الكيكات، وكأن (الرجال) خُلقوا لذلك، وهناك الذين استغلوا إعاقاتهم وألوانهم، ليجعلوا منها وسيلة لإضحاك الجمهور من خلال فواصل من السخرية والتنمر على ذواتهم؛ في مشاهد مقززة يخجل منها زعيمهم (الحطيئة)!.
* تلك نماذج فقط مما يصلني عبر الواتساب، (فلست) من المتابعين الدائمين لمواقع التواصل، ولكنها تبدو كافية لتشهد بأن شيئًا غريبًا يحدث في (مجتمعنا)، فمع احترامي وتقديري لكل أولئك الأشخاص، ولكن أن يصبحوا ويمسوا بتلك الأفعال التافهة التي يتعاطونها نجومًا ورموزًا في الساحة، فهذا تأكيد على خلل في التفكير المجتمعي، وعلى سطحية في اهتماماته وترتيب أولوياته.
* والغريب الذي ربما شل عقلي الصغير، وتفكيري المحدود؛ أن شرائح كبيرة من المجتمع تتحدث عن رفض تلك السلوكيات ومن يمارسها؛ بينما هي من يساهم في تعزيزها بالمتابعة، والدعم، والنشر في مواقع التواصل؛ فيا جماعة أرجوكم، وتكفون، الرفض الحقيقي يكون بتهميش أولئك، وتجاهل متابعتهم، وتحذير الناشئة من سلوكياتهم؛ وتربيتهم على أن المجتمعات والأوطان والحضارات والتنمية المستدامة إنما يجعلها واقعًا أولئك الأبطال المدافعون عن حدود وأمن وطنهم، والعلماء والمثقفون والمقترعون في شتى المجالات «رجالا ونساء»، وأن المسلَّمة الذهبية الثابتة أن (من جد وجد، وليس أن من هز وطبخ حصد)، وسلامتكم.