بيع صقرين بـ 180 ألف ريال في الليلة الأولى لمنصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف شاغرة بـ مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
وظائف شاغرة بفروع شركة الخزف
وظائف شاغرة في العليان القابضة
وظائف شاغرة لدى شركة الفنار
مشهد بديع.. ضباب الباحة يلف سفوح الجبال ويجذب الزوار
أكثر من 60 مليون زائر للحرمين الشريفين خلال شهر محرم 1447
سلمان للإغاثة يوزّع 345 كرتون تمر للنازحين من السويداء إلى درعا
اتخذت المملكة خطوة جديدة نحو الانضمام إلى نادٍ أمني وتجاري إقليمي تقوده الصين، حيث تكتسب جهود بكين من أجل النفوذ في الشرق الأوسط زخمًا كبيرًا في الآونة الأخيرة.
ستصبح المملكة عضوًا في منظمة شنغهاي للتعاون بعد موافقة مجلس الوزراء على الانضمام يوم الأربعاء الماضي، بعد ثلاثة أشهر من زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للبلاد.
أبرزت الصحافة العالمية أهمية الانضمام السعودي إلى منظمة شنغهاي، والتي تعد تحالفاً سياسياً وأمنياً وتجارياً تأسس في عام 2001، وتضم ثمانية أعضاء بكامل العضوية: الصين وروسيا والهند وباكستان وأربع دول في آسيا الوسطى.
وسلطت مجلة نيوزويك الأمريكية الضوء على القرار السعودي، والذي وصفته بأنه محاولة من المملكة لإعادة التوازن في منطقة الشرق الأوسط، ومن جهته قال علي الشهابي، الخبير السياسي عضو المجلس الاستشاري لـ مشروع مدينة نيوم، في تصريحات لمجلة نيوزويك، إن “الصين والمنظمات متعددة الأطراف التي أسستها هي جزء مهم من ذلك، ليس فقط في تعزيز العلاقات مع الصين ولكن من خلال الاستفادة من النفوذ السياسي لكلا البلدين”.
وفي هذا الصدد، رأى عزام الشدادي، خبير الشؤون الخارجية السعودي عضو جمعية العلوم السياسية بجامعة كينجستون، أيضًا فرصًا جديدة والعديد من الفوائد في الانضمام السعودي لـ منظمة شنغهاي للتعاون، وهي خطوة تأتي في إطار انفتاح المملكة على العالم، بخاصة شرق آسيا اقتصاديًا سياسيًا ودعمًا للاستقرار الدولي، وفق تعبيره.
وأضاف: “تشمل هذه زيادة الروابط بين أعضاء المنظمة ما يتعلق بالتبادل التجاري والثقافي، فضلاً عن تكامل أقوى في الشؤون الاقتصادية والصناعية والتكنولوجية والأمنية”.
وقال عزام الشدادي، خبير الشؤون الخارجية السعودي، إن هذه السلسلة من التطورات مع الصين لا تشير إلى انقطاع العلاقة مع الولايات المتحدة. وتابع: “لا شك في أن العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية مهمة واستراتيجية للبلدين، بل وللعالم أيضًا، بسبب ثقلهما سياسيًا وثقافيًا واقتصاديًا “.
واعتبر الشدادي أن وضع المملكة كشريك في الحوار يمنح منظمة شنغهاي وزنًا دوليًا عميقًا، نظرًا لمكانة الرياض الريادية في المؤسسات العالمية الكبرى مثل منظمة التعاون الإسلامي (OIC) وأوبك، فضلاً عن موقعها كأكبر اقتصاد في المنطقة العربية، والأسرع نموًا بين دول مجموعة العشرين.
وقال شدادي “من الطبيعي أن تكون الرياض حاضرة في مثل هذه المنظمات التي تشكل بعدًا سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا هامًا للمملكة ودول منظمة شنغهاي على حد سواء”.
وفي سياق متصل، أشارت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إلى أن مشاركة الصين سلطت الضوء أيضًا على طموحات بكين المتنامية في منطقة تعتبر لفترة طويلة منطقة نفوذ أمريكية، فضلاً عن رغبة المملكة في تنويع علاقاتها الخارجية.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن الصين هي بالفعل الشريك التجاري الأكبر للمملكة، وأكثر مثال على ذلك المشروع المشترك مع شركات صينية لبناء مصفاة تنتج 300 ألف برميل يوميًا في الصين، واتفاق الاستحواذ على 10 في المائة من مصفاة نفط صينية مقابل 3.6 مليار دولار.
ونوه عدد من المحللين لـ فايننشال تايمز إلى أن هذه الخطوة هي أحدث خطوة نحو إعادة التوازن إلى علاقات القوة الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط.