انطلاق المنتدى الدولي للترفيه اليوم بمشاركة 45 متحدثًا

تنطلق اليوم في العاصمة الرياض فعاليات المنتدى الدولي للترفيه، الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه بالشراكة مع منظمة IAAPA الدولية خلال يومي 7 و8 مارس الحالي.

ويجمع المنتدى 45 متحدثًا من المختصين العالميين في مكان واحد ليقدّموا خلاصة خبراتهم وتجاربهم، بما يدعم صناعة الترفيه في المملكة، ويثري خبرات العاملين فيها، ويتيح الفرصة للتعلم من صنّاع الترفيه والاستفادة منهم.

قد يهمّك أيضاً

تعيين بندر المشهدي نائباً لرئيس WWE ومديراً لمنطقة الشرق الأوسط

أكثر من 4500 شركة محلية ودولية تعمل في قطاع الترفيه

فعاليات المنتدى

وتبدأ فعاليات المنتدى في اليوم الأول بعرض تقديمي عن الوجهات الترفيهية في المملكة، ثم لقاءات حول تصميم وإدارة عمليات الألعاب الضخمة، وحول فن العلاقات وخدمة زوار المناطق الترفيهية.

وينطلق ضمن فعاليات اليوم الأول أيضًا المعرض المصاحب الذي تشارك فيه العديد من الشركات المحلية والعالمية؛ وذلك لعرض منتجاتها وخدماتها التي تلبي احتياجات صناعة الترفيه.

كما تشمل الفعاليات جلسة حوارية عن السلامة، وجلسة أخرى عن السوق المحوري ومشاريع الترفيه الكبرى بالمملكة.

المعرض المصاحب

ويشهد اليوم الثاني استمرار المعرض المصاحب، مع بقية اللقاءات والجلسات الحوارية، ومنها جلسة حول رأس المال البشري وكيفية إعداد الجيل القادم لصناعة الترفيه، وجلسة عن إستراتيجية سلاسل الإمداد.

وتنظم الهيئة العامة للترفيه هذا المنتدى ضمن استمرارها في مبادراتها الترفيهية، وسعيها المستمر في تطوير القطاع الترفيهي بأحدث المعايير الدولية؛ وتلبيةً للإقبال المتزايد على فعاليات الترفيه في جميع أنحاء المملكة.

الأهداف

ويهدف المنتدى لاستكشاف التطورات الجديدة والابتكارات العالمية في صناعة الترفيه، إضافةً إلى معرفة طرق وأدوات قياس نجاح الفعاليات داخل المناطق الترفيهية، فضلًا عن معالجة تحديات قطاع الترفيه، ودعم إستراتيجياته من خلال التأهيل اللازم لقيادات فعالياته وبرامجه.

هيئة الترفيه

تأسست الهيئة العامة للترفيه تماشيًا مع رؤية السعودية 2030، لتقوم بمهام تنظيم قطاع الترفيه في ‏المملكة، وتنميته وتوفير الخيارات ‏والفرص الترفيهية لشرائح المجتمع كافة في جميع مناطق المملكة، لإثراء الحياة ‏ورسم البهجة، وكذلك تحفيز القطاع ‏الخاص لأداء دوره في بناء نشاطات الترفيه وتنميتها. ‏

وتدعم هيئة الترفيه الاقتصاد في المملكة من خلال المساهمة في تنويع مصادره، ورفع الناتج المحلي ‏الإجمالي، إضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورفع نسبة الاستثمارات ‏الأجنبية المباشرة في قطاع الترفيه.