المحبة الصادقة والخالصة أثمن من مليون هدية

أثمن هدية في حياة سعود بن محمد العبدالله

الإثنين ٣ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ٣:٥٧ صباحاً
أثمن هدية في حياة سعود بن محمد العبدالله
المواطن - فريق التحرير

حل الأمير سعود بن محمد العبدالله الفيصل، ضيفًا في برنامج مراحل اليوم على قناة SBC، مع الإعلامي علي العلياني.

وكشف الفيصل عن أثمن الهدية التي امتلكها حيث كانت سيارة أهدتها إليه جدته، إلا أنه لم يستمتع بها، حينها كان سنه صغيرًا ووالده طلب منهم أن يعيدوها، قائلًا: والدي قال إذا كان في ها السن ويركب مثل هذه السيارة، أما يكبر إيش يقنعه.

ولفت الفيصل إلى أن أثمن الهدايا وأهمها في نظره هي تلك الأشياء غير المرتبطة بالأمور المادية، مثل المعاملة والحب والكلمة الطيبة، فيكفي أنه محبوب في أسرته وبين أصدقائه، فالمحبة الصادقة والخالصة أثمن من مليون هدية.

وعن آخر هدية قدمها الفيصل كانت قبل يومين لنجله محمد حيث أهداه مبلغ 1000 ريال نظير اجتهاده في الدراسة.

وتطرق الفيصل إلى الحديث عن نشأته وحياته، حيث نشأ في الرياض لكنه اضطر مع والده للانتقال والعيش في جدة، معتبرًا جدة مدينته، قائلًا: “مع أني أعيش في الرياض وأعشق الرياض، إلا أن جدة بالنسبة لي شعور مختلف، لا أشعر بالغربة بها لأني عشت بها أهم مراحل حياتي، فضلًا عن أن والدتي ما زالت في جدة، فـ جدة هي مدينة الراحة النفسية بالنسبة لي”.

دروس مستفادة من الغربة

وعن سنوات الغربة في سويسرا وبريطانيا، لفت الفيصل إلى أنه تعلم معنى الاعتماد على الذات هناك، والغريب أنه بدأ في دراسة تاريخ المملكة، والتاريخ الإسلامي والعربي هناك، فضلًا عن التأقلم مع أكثر من ثقافة حيث كانت المرحلة الجامعية في بريطانيا بها طلاب من مختلف الدول بمختلف الديانات، وكان يجب أن أتألقم معهم هم يحترمون صلاتي وأنا أحترم معتقداتهم.