مساعٍ أمريكية لتحديد مصدر تسريب وثائق مخابراتية سرية

يسعى مسؤولون أمريكيون لبذل جهودٍ حثيثة لتحديد مصدر تسريب وثائق عسكرية ومخابراتية شديدة السرية انتشرت على الإنترنت، وتضمنت تفاصيل منها ما يتعلق بالدفاعات الجوية الأوكرانية وبجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).

ويشتبه خبراء أمن غربيون ومسؤولون أمريكيون في أن شخصًا من الولايات المتحدة قد يكون وراء التسريب، وفقًا لوكالة “رويترز”.

قد يهمّك أيضاً

الصين تكشر عن أنيابها.. حظر طيران ورفع حالة التأهب ومناورات بالذخيرة الحية

ترامب خسر 100 مليون دولار من فندقين رئيسيين خلال فترة رئاسته

حرب أوكرانيا والصين

ويرى المسؤولون أن اتساع نطاق الموضوعات التي احتوت عليها الوثائق، والتي تتناول الحرب في أوكرانيا والصين والشرق الأوسط وإفريقيا، تشير إلى أنه تم تسريبها من أحد المواطنين الأمريكيين وليس من أحد الحلفاء.

وفي سياق متصل، قال المسؤول الكبير السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مايكل مولروي خلال مقابلة مع “رويترز: إن “التركيز الآن على أن هذا تسريب من الولايات المتحدة لأن العديد من هذه الوثائق كان بحوزة الولايات المتحدة فقط”.

تحقيق أمريكي

وقال مسؤولون أمريكيون: إن التحقيق في مراحله الأولى ولا يستبعد القائمون على إدارته احتمال أن تكون عناصر مؤيدة لروسيا وراء التسريب الذي يُنظر إليه على أنه من أخطر الخروقات الأمنية منذ تسريبات موقع ويكيليكس في عام 2013 والتي شملت ما يزيد على 700 ألف وثيقة ومقطع فيديو وبرقية دبلوماسية.