القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
ضبط قائد مركبة ظهر في محتوى مرئي يعبر أحد الشعاب بمحافظة رماح
ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
حذر مسؤولون أوروبيون من أنه يتم النظر إلى ملكية بكين لشبكات الاتصالات والموانئ والشحن بقلق متزايد من قبل أجهزة الأمن الغربية في تقييمها للتهديد الذي تشكله الصين وروسيا على البنية التحتية الحيوية في أوروبا.
وقالت صحيفة التايمز البريطانية، في تقرير بعنوان “مسؤول في الناتو يحذّر من التهديد الأمني الذي تشكّله سيطرة الصين على الموانئ الأوروبية”، إنه في أعقاب التخريب الذي تعرض له خط أنابيب الغاز نورد ستريم في الخريف الماضي، أنشأ الناتو وحدة عسكرية خاصة للتحقيق في أمن البنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر.
وأضافت الصحيفة “بينما كان التركيز على التهديد المباشر الذي تشكله روسيا للكابلات وخطوط الأنابيب تحت البحر، حدد التحالف بالإضافة إلى ذلك المخاطر التي تشكلها الملكية الصينية للبنية التحتية الرئيسية، لاسيما الاتصالات والموانئ”.
وقال مسؤول أوروبي لصحيفة التايمز “يمكن لروسيا أن تفجرها ولكن الصين تمتلكها، إنه ليس نفس عامل التهديد ولكنه مصدر قلق حقيقي”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية وتعميق التحالف بين موسكو وبكين في السنوات الأخيرة، حدّدت المخابرات الغربية السيطرة الصينية على البنية التحتية باعتبارها تهديدًا استراتيجيًا.
وتعتبر أن الحرب “كشفت عن الاعتماد الاقتصادي على الوقود الأحفوري الروسي. الآن، وسط التوتر المتزايد بين بكين وواشنطن والصراع بشأن تايوان، برز الاعتماد على الشركات الصينية”.
واعتبر مصدر استخباراتي غربي أن التهديد هو سيطرة الصين على البنية التحتية التي يمكن استخدامها لأغراض التجسس، مثل شبكات الاتصالات، ولكن أيضًا لتقييد التجارة من خلال السيطرة على الشحن.
وأضاف “في لحظات الأزمة الجيوسياسية، يمكن للصين استخدام أصولها في الاتصالات أو الشحن لخنق البيانات أو التدفقات التجارية من أجل إضعاف أو تعريض استجابة الغرب الاستراتيجية للتحدي”.
في السنوات الأخيرة، حظرت بعض الحكومات الأوروبية، بما في ذلك السويد وبريطانيا، القطع التي تصنعها شركة هواوي الصينية لشبكات اتصالات 5 جي لأسباب تتعلق بالأمن القومي، تقول الصحيفة وتضيف “جاء الحظر في أعقاب نقاش قوي داخل الناتو حول مخاطر السماح للشركة أو الشركات الصينية الأخرى بالاستيلاء على حصص مهيمنة أو بارزة في البنية التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية”.
وقال المصدر الاستخباراتي الغربي”هناك مخاوف من أن يتمكن الصينيون من قراءة ما يتم تشغيله على شبكاتهم، ولكن أيضًا من قدرتهم على كبح تدفقات البيانات مرة أخرى في اللحظات الحرجة”.