إنفاذًا للأمر السامي الكريم

وصول 332 حاجًا يمثلون طلائع ضيوف برنامج ضيوف خادم الحرمين

الثلاثاء ٢٠ يونيو ٢٠٢٣ الساعة ٢:١١ مساءً
وصول 332 حاجًا يمثلون طلائع ضيوف برنامج ضيوف خادم الحرمين
المواطن - فريق التحرير

استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج، الثلاثاء 332 حاجًا وحاجة من 31 دولة حول العالم، يمثلون أولى طلائع ضيوف البرنامج لمقر استضافتهم بمكة المكرمة، تنفيذًا للأمر السامي الكريم باستضافة 1300 حاج وحاجة من أكثر من 90 دولة من مختلف قارات العالم.

وكانت الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين قد أنهت في وقت مبكر كافة الإجراءات لتنفيذ الأمر السامي الكريم بالتنسيق والتكامل مع سفارات خادم الحرمين الشريفين والملحقيات الدينية التابعة للوزارة في الخارج لاختيار المستضافين وتوفير كافة المستلزمات الضرورية لتسهيل إجراءات استخراج التأشيرات، وفق منظومة شاملة تضمن الرقي بالخدمات المقدمة لهم منذ مغادرتهم بلدانهم حتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة لتأدية المناسك.

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين

وتسعى وزارة الشؤون الإسلامية بكافة قطاعاتها المختلفة وبإشراف مباشر من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين إلى تقديم أرقى الخدمات للمستضافين ليؤدوا مناسك حجهم بيسر وطمأنينة ويعودوا إلى بلادهم، كحلقة من سلسلة فريدة تمثل الجهود المباركة والمبادرات المتواصلة في سبيل خدمة الدين والأمة الإسلامية، مع الحرص على شمولية البرنامج على أكبر عدد من الجنسيات ممن لم يسبق لهم الحج.

جهود القيادة في تلمس حاجات المسلمين

كما رفع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على تمكينهم من الحج في هذا البرنامج النوعي، الذي يبرز حرص وجهود القيادة الرشيدة على تلمس حاجات المسلمين في أقطار العالم وإعانتهم على أداء ركن الحج، وفق منظومة متطورة ومتكاملة من الخدمات.

كما ثمنوا الخدمات والتسهيلات المقدمة لهم من وزارة الشؤون الإسلامية والتجهيزات المقدمة لهم منذ مغادرتهم بلدانهم، حتى وصولهم إلى مكة المكرمة، سائلين الله القدير أن يديم على المملكة وقيادتها الرشيدة نعمة الأمن والتقدم والرقي، وأن يتقبل من الحجاج كافة حجهم وصالح أعمالهم.