خروج البخار من الفم علامة دخول المربعانية

يعتبر الخلاف حول دخول موسم المربعانية ونهايته امتداداً للخلاف حول توقع العديد من الظواهر الجوية التي ترتبط بحسابات مختلفة.

أستاذ المناخ سابقًا في جامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند قال إنه لا يستطيع المؤقتون تحديد وقت دخول المربعانية أو خروجها في تاريخ معين لا تتقدم عنه ولا تتأخر مثل شروق الشمس وبداية الشهر مثلاً.

قد يهمّك أيضاً

الزعاق: 3 أيام وينتهي “الوسم” والسبت أول أيام “المربعانية”

الأجواء تتحسن مع قرب النجم الأول من سهيل

علامات المربعانية

وتابع: إن المربعانية خصائص جوية مميزة ببرودتها النهارية والمسائية، وبأمطارها الديمية، وبتشكل الندى فجراً، وخروج البخار من الفم، وسقوط أوراق الشجر، فمتى ما وجدت هذه الخصائص أو بعضها فإن المربعانية قد دخلت.

والمربعانية متى ما توافرت خصائصها فقد دخلت، وهي وإن سُميت بذلك لأن عدد أيامها 40 يوماً ولكن في بعض السنوات قد تقل عن ذلك بكثير، أو تزيد حسب الظروف الجوية في ذلك الوقت.

خلاف صحي

وأضاف: والمربعانية وإن كان الإنسان قد وضع لها تاريخاً محدداً لدخولها وخروجها فإن الطبيعة الجوية لا تخضع لتقويم الإنسان وتقديره أو تحديده، فقد تتقدم أو تتأخر من عام لآخر، ومع ذلك أنا مع وضع تاريخ للمواسم كالوسم والمربعانية والشبط وغيرها من أجل الاستئناس بها فقط، لا من أجل أن نختلف عليها، أو يخطئ بعضنا بعضاً.