بعد اتهام المعصوب .. كثرة إصابات لاعبي الاتحاد وتدهور نتائج الفريق يثير الجدل أمطار وصواعق وسيول على المدينة المنورة لأكثر من 12 ساعة الديوان الملكي: وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز ألغاز للأذكياء وإجاباتها رونالدو في صدارة جدول هدافي دوري روشن بعد ختام مباريات الجمعة ما القطاعات المستهدفة لدعم ريف في الشرقية؟ إنقاذ 4 أشخاص احتجزوا في سيل داخل مركبة بوادي الوجب زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب تايوان الشباب يخطف فوزًا ثمينًا أمام الاتحاد في جدة استئناف مباراة صن داونز ضد الترجي بعد توقفها بسبب العواصف
يوضح أطباء الأطفال، أن مشكلة الذعر أثناء النوم التي تصيب بعض الأطفال، خاصة الكبار منهم، هي مشكلة شائعة، ويجب التفرقة الجيدة بينها وبين الكوابيس التي تراود الطفل.
ونشر موقع babylovenappies تقريرًا أوضح فيه أن الكوابيس تراود الطفل وهو مستغرق في النوم ومغمض العينين، أما الذعر الليلي عند الأطفال، فهو ذلك الخوف والشعور باضطراب شديد عند الطفل، حيث يستيقظ الطفل ويظل يهلوس أو يروي كلامًا غير مفهوم وعيناه مفتوحتان، ولكنه في الحقيقة ما زال مستغرقًا في نومه، وقد يعاني وقتها من الصراخ والعرق الشديد، مع التوتر والقلق، ويعود إلى النوم سريعًا، وأغلب الأطفال وفقًا للتقرير لا يتمكنون من تذكر نوبة الرعب التي أصابتهم عند استيقاظهم صباحًا.
وقد يعاني الطفل الصغير من الكثير من اضطرابات النوم، سواء الذعر الليلي والكوابيس، وهي الأكثر انتشارًا بين الأطفال، أو اضطرابات أخرى منتشرة كتقطع النوم، أو النوم القليل وعدد ساعات غير كافية لا تتخطى الست ساعات، وكلها اضطرابات متنوعة وتختلف أسبابها من طفل إلى آخر، وفقا لبيئته ونفسيته، وجيناته.
1- وينصح الخبراء، بضرورة عرض الطفل على مختص نفسي أطفال لبيان الأسباب التي قد تسبب زيادة التعرض للذعر والكوابيس، فضلًا عن الاهتمام بنوم الأطفال باكرًا.
2- أهمية تعزيز البيئة المحيطة وتهيئتها لهذا النوم الهانئ، فالتمهيد بقصة أو بحديث الأبوين مع الطفل، يساعد على النوم بأريحية.
3- الاهتمام بتقليل فرص مشاهدة الأطفال لمحتوى غير مناسب لأعمارهم في التلفاز أو الأجهزة الإلكترونية.
4- الاهتمام بالتحدث مع الطفل عن مخاوفه الدائمة من قبل الأبوين، والمختص النفسي، ومحاولة تخفيف الضغوط النفسية على الطفل وتهيئة بيئة صحية أسرية له.