طائرات مسيّرة تنتشر للبحث في موقع حادث طائرة الرئيس الإيراني مروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته تتعرض لحادث تعرض مروحية ضمن موكب الرئيس الإيراني لحادث حساب المواطن يوضح ضوابط قبول المقيم خارج السعودية القبض على شخص لترويجه 2982 قرصاً مخدراً بمكة المكرمة إعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول لـ الجبل الأسود مؤقتاً تعليم المدينة يعلن نتائج حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات جامعة الأميرة نورة تعلن عن وظائف أكاديمية السديس: اعتماد إطلاق 1000 حلقة قرآنية في الحرمين موسم الحج نظام نور يتيح نتيجة حركة النقل الداخلي في تعليم المدينة المنورة
كشفت لقطات مفزعة مفارقة كبيرة ستحدث لبعض المدن التي استضافت قمة كوب للتغير المناخي، وتظهر اللقطات أنه في حال ارتفاع منسوب البحار ستغرق الكثير من تلك المدن ومن بينها دبي.
وطرحت شبكة “سي إن إن” سؤالًا عبر موقعها الإلكتروني، “كيف سيبدو ارتفاع مستوى سطح البحر في المدن التي استضافت مؤتمرات القمة المناخية”، بينما يجتمع زعماء العالم والمندوبون في دبي لحضور قمة الأمم المتحدة السنوية للمناخ، يُظهِر تحليل جديد كيف يمكن أن تغمر المياه المدن المضيفة للقمم السابقة، بفِعل ارتفاع مياه المحيطات.
وقد أدى الارتفاع المتواصل للتلوث الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري إلى حدوث موجات جفاف شديدة وفيضانات مميتة وذوبان سريع للأنهار الجليدية والجليد في جميع أنحاء العالم.
حدد محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان، أكثر الدول تلويثًا حول العالم، وذلك خلال كلمته في إحدى جلسات منتدى “مبادرة السعودية الخضراء 2023” في دبي بالتوازي مع مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28.
قال الرميان: “إذا نظرنا إلى العالم الآن ستدرك من هم الأكثر تلوثًا في العالم.. إنهم الصين وأمريكا والاتحاد الأوروبي والهند.. وإذا نظرنا للانبعاثات التراكمية منذ بدء الثورة الصناعية، فإنها بالتأكيد أوروبا ثم الولايات المتحدة ثم الصين ثم الدول الأخرى”.
لذا فإنه يعتقد بأنه “لا يمكن طلب نفس الإجراءات لتقوم بها الدول المتقدمة والنامية بشكل متساوٍ في تحول الطاقة، خصوصًا أولئك الذين ليس لديهم وصول إلى الطاقة”.
ويقول العلماء: إن الارتفاع المطرد لمستوى سطح البحر العالمي سيستمر لعقود عديدة مع ارتفاع درجات الحرارة. ويوضح التحليل الذي أجرته مجموعة المناخ المركزية، وهي مجموعة أبحاث مناخية غير ربحية، المخاطر إذا فشلت البلدان في وقف الاتجاه السريع لظاهرة الاحتباس الحراري على كوكب الأرض.
وتتسبب درجات الحرارة العالمية الشديدة في ذوبان الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية بمعدلات مثيرة للقلق، مما يضيف كمية كبيرة من المياه إلى محيطات الأرض. وحتى القارة القطبية الجنوبية، القارة الأكثر عزلة على هذا الكوكب، تشهد أحداث ذوبان غير مسبوقة.
ومن المحتمل الآن أن يصبح ذوبان بعض الأنهار الجليدية الكبيرة أمرًا لا مفر منه ويمكن أن يؤدي إلى آثار مدمرة على ارتفاع مستوى سطح البحر على مستوى العالم. ويعيش ما يقرب من 385 مليون شخص حاليًّا في مناطق ستغمرها مياه المحيطات في نهاية المطاف عند ارتفاع المد، حتى لو انخفض التلوث الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل كبير، وفقًا لموقع المناخ المركزي.
“وإذا نجحنا في الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة، فإن ارتفاع مستوى سطح البحر سيظل يؤثر على الأراضي التي يسكنها 510 ملايين شخص اليوم”، بحسب تقرير “سي إن إن” نقلًا عن دراسة حديثة. ولكن في حين أن هذه السيناريوهات قد تكون على بعد قرون، إلا أن العلماء يقولون إنه مع كل جزء من درجة الاحترار، فإن عواقب تغير المناخ تتفاقم.