مبادرات وجلسات واتفاقيات بهدف الحد من التصحّر وأهمية للتشجير

الملتقى الوطني للتشجير.. رؤية نحو بناء مستقبل أخضر

الأربعاء ٨ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٨:٤٥ صباحاً
الملتقى الوطني للتشجير.. رؤية نحو بناء مستقبل أخضر
المواطن - بشرى الزهراني

حققت البرامج والمبادرات تقدمًا ملموسًا لنجاح رؤية المملكة 2030، انطلاقًا من مبادرة السعودية الخضراء لزراعة 10 مليارات شجرة في مختلف أنحاء المناطق خلال العقود المقبلة، حيث انطلق الملتقى الوطني للتشجير في السادس من شهر مايو الجاري بنسخته الأولى تحت شعار “نحو مستقبل أخضر”، والذي يُنظمه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في الرياض، بمشاركة محلية ودولية وإقليمية واسعة وبحضور مهتمين ومختصين بالمجال البيئي.

أهداف الملتقى الوطني للتشجير

ويهدف الملتقى الوطني للتشجير إلى الإسهام في زيادة المساحات الخضراء ورفع جودتها للحد من التصحر في المملكة، كما يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية التشجير، والاستفادة من إمكانات القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية في تحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء لزراعة 10 مليارات شجرة، وتعزيز التواصل مع كافة الجهات المشاركة ومدّها بالمعلومات والتحديثات، ومساعدتها بالقيام بدورها في البرنامج لخلق عمل تكاملي، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية وإبراز مستجدات القطاع.

 

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي خالد العبد القادر: “وصلت السعودية بفضل الجهود الوطنية في هذا المجال إلى زراعة 70 مليون شجرة في بيئات مختلفة داخل البلاد”.

مشاركة واسعة

وشارك العديد من المسؤولين من مختلف القطاعات وبحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية والبيئية، وتناول الملتقى في جلساته العديد من الموضوعات المهمة، كجلسة حوارية بعنوان “جهود المملكة في مجال التغير المناخي”، التي أوضح فيها وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، “أن موضوع المناخ والتشجير هو جزء من تعامل السعودية مع قضية التغير المناخي، ورؤية السعودية 2030 تضمّنت ما يتعلق بالمناخ وجهود التشجير في إطار جودة الحياة، والسعودية بصفتها أكبر مصدِّر للنفط في العالم تشعر بالمسؤولية تجاه المناخ، وهدفها أن تكون رائدة بهذا المجال، مشيراً إلى وجود اختلافات حول كيفية الوصول إلى الهدف المرجو واختلافات بالرأي فيما يتعلق بالأولويات، مبيّناً أن الرياض تتعامل مع موضوع المناخ بشكل شامل ومنطقي وعلى أسس علمية”.

برنامج اكتشف الطبيعة

وبحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس ماجد بن عبد الله الحقيل، ووزير الشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء والمبعوث لشؤون المناخ عادل الجبير، تم تدشين برنامج “اكتشف الطبيعة” وتوقيع اتفاقيات شراكة وعقود استثمارية مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، ومن أبرزها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، الشركة الوطنية للإسكان، شركة البحر الأحمر الدولية، بنك الرياض، المركز الوطني للأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة، الجمعية التعاونية الزراعية لمنتجي التين الشوكي، جمعية البر، شركة غمرة وشركة مجموعة سلام البيطرية.

بناء تعاون إستراتيجي

وتهدف الاتفاقيات إلى بناء تعاون إستراتيجي لتحقيق الأهداف وتقوية العلاقات وتوحيد الجهود الوطنية لتنفيذ المبادرات والبرامج المطروحة من قبل الوزراء والمسؤولين.

كما شهد الملتقى الوطني للتشجير توقيع عدة اتفاقيات مع مختلف القطاعات، للمساهمة في مبادرة السعودية الخضراء حيث إن هذه الاتفاقيات من شأنها العمل على المساهمة في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والتشجير، والشراكة المجتمعية لتلك الجهات ومنسوبيها للعمل في المبادرة، إضافة إلى الإرشاد البيئي لتغيير العادات تجاه المحافظة على الغطاء النباتي”.

الملتقى الوطني للتشجير

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

إقرأ المزيد