سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
وزير الإعلام: مساعدات السعودية تجاوزت 30 مليار ريال وشملت 108 دول
تنبيه من السفارة السعودية لدى الصين للمواطنين بشأن عاصفة استوائية
إحباط تهريب 146 كيلو قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10914 نقطة
التجارة تستدعي 96 طقم أكواب زجاجية للأطفال: توقفوا عن استخدامها فورًا
الغذاء والدواء توقف خطوط إنتاج غذائية وتتخذ إجراءات تصحيحية بحق منشآت مخالفة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
فرصة استثمارية لإقامة مصنع إنتاج أعلاف في تبوك
ضبط 6 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في تبوك
حالة من الرعب خيمت على الجزائريين خلال الأيام الماضية، بعدما اكتظت المستشفيات بحالات الإنفلونزا الموسمية ومتحور xec، ما استدعى استنفارا بين الأطقم الطبية، وسط مخاوف من موجة كورونا شرسة.
وداخل قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعي “مصطفى باشا”، سادت حالة من الذعر بين المرضى الذين كان كل واحد منهم ينتظر دوره بفارغ الصبر.
في حين تعانى بين الفينة والأخرى الشجار بين مريض وفرد أمن أو ممرض بسبب خلل في الطابور، وتصاعدت آهات طفل وبكاء والدته وهي تعجز عن التخفيف عنه، أو تنهيدات وانتقادات شيخ ب بعدما نفد صبره وهو ينتظر دوره.
فيما بدا أن الجميع يعاني تقريبًا من نفس الأعراض، حمى قوية وإرهاق ودوار، ما جعل حديث الناس يتمحور حول الفيروس الذي اشتبهوا في أنه متحور كورونا الجديد، أكثر فتكًا من سابقيه.
حتى أن بعضهم لم ينتظر تشخيص الطبيب، بل راحوا يترقبون مرور الممرض ليسألوه فيما إذا كان هناك تفش لمتحور جديد؟
وعدا المستشفى الأكبر في العاصمة الجزائر، مصطفى باشا، فإن باقي أقسام الطوارئ بالمستشفيات الأخرى لم تكن بأحسن حال.
ولتوضيح الوضع الصحي في الجزائر، أكد الطبيب المختص في الصحة العمومية محمد كواش، “ارتفاع حالات الإصابة بنزلات البرد والزكام، مع أعراض شديدة جدًّا، ونسبة عدوى مرتفعة، وحتى التعافي يحتاج إلى مدة أطول”.
وأوضح بأن “هذا المتحور فرعي لمتحور أوميكرون، ومدة التعافي منه تحتاج إلى فترة أطول تفوق الإنفلونزا، حتى إن المصاب يحتاج من 10 إلى 15 يومًا، حتى يتعافى”.