الرئيس السوري يستقبل السواحه لمناقشة آفاق الشراكة في الاقتصاد الرقمي بين البلدين
الرياض تحتضن النسخة الأولى من منتدى القطاع غير الربحي الدولي ديسمبر المقبل
وزير الاستثمار البريطاني: نتعلم من السعودية ونشاركها الطموح
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق مؤتمر أبشر 2025 ومبادرة أبشر طويق ديسمبر القادم
السماك الأعزل يزين سماء السعودية لـ13 يومًا
التأمينات تطلق خدمة الدفع التلقائي لتحسين تجربة أصحاب العمل
ترامب يلمّح إلى خفض الرسوم على الصين
ضبط مواطن رعى 50 رأسًا من الأغنام في مواقع محظورة بمحمية الملك عبدالعزيز
روائع الأوركسترا السعودية تعود إلى الرياض في نوفمبر
ما الإجراء حال بيع المؤجر للعقار قبل انتهاء العقد؟
حالة من الرعب خيمت على الجزائريين خلال الأيام الماضية، بعدما اكتظت المستشفيات بحالات الإنفلونزا الموسمية ومتحور xec، ما استدعى استنفارا بين الأطقم الطبية، وسط مخاوف من موجة كورونا شرسة.
وداخل قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعي “مصطفى باشا”، سادت حالة من الذعر بين المرضى الذين كان كل واحد منهم ينتظر دوره بفارغ الصبر.
في حين تعانى بين الفينة والأخرى الشجار بين مريض وفرد أمن أو ممرض بسبب خلل في الطابور، وتصاعدت آهات طفل وبكاء والدته وهي تعجز عن التخفيف عنه، أو تنهيدات وانتقادات شيخ ب بعدما نفد صبره وهو ينتظر دوره.
فيما بدا أن الجميع يعاني تقريبًا من نفس الأعراض، حمى قوية وإرهاق ودوار، ما جعل حديث الناس يتمحور حول الفيروس الذي اشتبهوا في أنه متحور كورونا الجديد، أكثر فتكًا من سابقيه.
حتى أن بعضهم لم ينتظر تشخيص الطبيب، بل راحوا يترقبون مرور الممرض ليسألوه فيما إذا كان هناك تفش لمتحور جديد؟
وعدا المستشفى الأكبر في العاصمة الجزائر، مصطفى باشا، فإن باقي أقسام الطوارئ بالمستشفيات الأخرى لم تكن بأحسن حال.
ولتوضيح الوضع الصحي في الجزائر، أكد الطبيب المختص في الصحة العمومية محمد كواش، “ارتفاع حالات الإصابة بنزلات البرد والزكام، مع أعراض شديدة جدًّا، ونسبة عدوى مرتفعة، وحتى التعافي يحتاج إلى مدة أطول”.
وأوضح بأن “هذا المتحور فرعي لمتحور أوميكرون، ومدة التعافي منه تحتاج إلى فترة أطول تفوق الإنفلونزا، حتى إن المصاب يحتاج من 10 إلى 15 يومًا، حتى يتعافى”.