بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي
استئناف حركة القطارات على خط سكة حديد رئيسي في ألمانيا بعد نشوب حرائق
الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض الصدفية
محافظ الطائف يطمئن على مصابي عربة الألعاب
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وغبار على 7 مناطق
الخارجية الفرنسية: سنواصل مع السعودية حشد الدول للاعتراف بفلسطين
خطوات تقديم شكوى ضد مكتب استقدام عمالة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 290 سلة غذائية للنازحين من السويداء إلى درعا
أجواء الباحة الممطرة والضبابية ترسم مشهدًا سياحيًا ساحرًا
24 فرقة إسعافية تباشر عملها داخل الحرم المكي ليوم الجمعة
أكدت المستشارة الأسرية فوزية الوقيت أن الأجهزة الإلكترونية تشكل خطرًا حقيقيًا على الأطفال، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي يكمن في الموجات الكهرومغناطيسية التي تنبعث من هذه الأجهزة.
وأوضحت في تصريحات لها على قناة الإخبارية أن هذه الموجات ليست مجرد إشعاعات عابرة، بل لها تأثيرات ملموسة وعميقة على صحة الأطفال، سواء على المدى القصير أو الطويل.
وأشارت الوقيت إلى أن الموجات الكهرومغناطيسية تؤثر سلبًا على الدماغ، حيث يمكن أن تتسبب في اضطرابات في الوظائف العصبية، مما قد يؤدي إلى صعوبات في التركيز أو التفكير لدى الأطفال.
كما أضافت أن هذه الموجات تؤثر على إفراز الهرمونات في الجسم، مما قد يسبب خللاً في التوازن الهرموني الطبيعي الضروري لنمو الطفل وتطوره.
ومن بين الآثار الأخرى التي ذكرتها، تأثير هذه الموجات على جودة النوم، حيث يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات مثل الأرق أو النوم غير العميق، وهو ما ينعكس بدوره على الصحة العامة والحالة النفسية للطفل.
وفي سياق حديثها عن السن المناسب لاستخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية، أكدت الوقيت أن عمر الخمس سنوات يعتبر نقطة البداية المثالية.
وأوضحت أن تعريض الأطفال لهذه الأجهزة قبل هذا العمر قد يكون ضارًا بشكل خاص، نظرًا لأن أجسامهم وأدمغتهم لا تزال في مراحل نمو حساسة للغاية.
كما نصحت الآباء بضرورة تأخير استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية قدر الإمكان، مع التركيز على توفير بيئة صحية تعتمد على الأنشطة التقليدية مثل اللعب الحر والتفاعل البشري المباشر، لدعم نموهم الجسدي والعقلي.