صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
النفط يتراجع بنسبة 2%
بلغاريا ترصد إصابات بإنفلونزا الطيور
25 دولة تعلق خدماتها البريدية الصادرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية
يُعدّ الجَدَاد آخر مراحل موسم النخيل والتمور في المدينة المنورة، وهو الوقت الذي تُجمع فيه الثمار بعد اكتمال نضجها, ومصطلح “الجَدَاد” من التراث الزراعي الأصيل، وقد ورد ذكره في عدة أحاديث نبوية شريفة.
ويمثل الجَدَاد لحظة حاسمة للمزارع، فهو حصاد موسم كامل من الجهد والعناية، وكان في الماضي مناسبة اجتماعية تجمع الجيران والأهل بفرحة وغبطة، مع الحرص على عدم ضياع أي تمرة.
وتبدأ مرحلة جداد الأصناف المتعددة بالمدينة بعد جمع الرُطب، الذي يبدأ عادة في منتصف يونيو ويستمر نحو شهر ونصف، وتمتد مرحلة الجَدَاد حتى مطلع سبتمبر، وتحتاج التمور لفترة أطول لتكتمل مراحل نضوجها.
ويشير المهندس منصور محمد المحمدي، أحد ملاك المزارع والناشطين في زراعة النخيل، إلى أن الحصاد كان يُنجز تقليديًا على فراش يُسمى “الخصف” تحت النخلة، أما اليوم فاستُبدل بمفارش بلاستيكية, ويصعد العامل إلى النخلة ليقطع العذوق ويهبطها برفق، وتُفرز التمور الجيدة للتخزين أو التسويق، وتُستخدم التمور غير الصالحة كعلف للحيوانات, ويستغرق الجَدَاد عادة أسبوعًا إلى أسبوعين، بحسب حجم المزرعة وصنف النخيل, ويظل الجَدَاد رمزًا للجهد والمكسب، وللموروث الزراعي الذي يعكس التعاون والفرح بين أهالي المدينة المنورة، ويبرز قيمة النخلة.