أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله الذي لم يخلقهم سُدى، ولم يترك أمرهم مهملًا، فقد فاز من أطاع ربه وتبتَّل إليه تبتيلًا، وأدّى فرائضه أداءً جميلًا، ويخيب ويخسر من أَذهَبَ زمانهُ باطلًا، وترك عمره من حلى الطاعة عاطلًا.
وقال في خطبته التي ألقاها، اليوم، بالمسجد الحرام: لمّا كان الإنسان لابد له من الانتقال من هذه الدنيا إلى الدار الآخرة، أرسل رب العالمين جلّ شأنه إلى عباده رسلًا منهم، لتعريفهم بالدار التي سينتقلون إليها، وبصفة الطريق الموصل إليها.
وأوضح فضيلته أن الله تبارك وتعالى أنزل على رسوله محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- تسليمًا كثيرًا وصفًا موجزًا واضحًا شافيًا كافيًا لقيام الساعة، وفناء العالم كله ولما بعده من البعث، حتى يدخل كل إنسان منزلته، وهو أصدق القائلين: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ}.
وحذر فضيلته من جعل واسطة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى، فإنه قريب إليك أقرب إليك من حبل الوريد، وهو سبحانه بائن من خلقه مستوٍ على عرشه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
وحث فضيلة الشيخ عبدالله الجهني المسلمين بتعليق الآمال بالله وحده، واللجوء إليه في جميع الأمور، واستحضار عظمة الله وقدرته في كل الأحوال، وطلب المدد وقضاء الحوائج، فهو الذي بيده مقادير الأمور وخزائن السموات والأرض، ومفاتيح كل شيء وما سواه ملك الله ففروا إليه: لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إلا ما شاء الله، وما يفتح الله للناس من رحمة فلا مُمْسك لها، وما يُمسَك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم.
واختتم فضيلته الخطبة قائلًا: تحصنوا بكتاب الله وسنة نبيه -عليه الصلاة والسلام-، من مُحدثات الأمور، واعبدوا الله على علم وبصيرة، واتقوا الله وراقبوه فإنه يراكم ويسمعكم فاجعلوا هواكم تبعًا لما جاء به رسوله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وأكثروا من قول لا إله إلا الله، فإنها مفتاح الجنة، وحققوا معناها، وصلوا وسلموا على نبينا الكريم، فهي من حقه على أمته، وبها تنشرح صدوركم، وتكفون همومكم، وتُقضى حوائجكم، وتُغفر ذنوبكم وتستحقون شفاعته لكم.