شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
إخماد حريق في خزاني وقود بمصنع بالرياض
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
شكا عدد من المواطنين لـصحيفة “المواطن” من تقصير وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وغيابها التام عن الدعوة وإرشاد الناس سواء في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام إلا عن نشر أخبارها الروتينية في بعض الصحف، وغياب دعاتها التام في المساجد ووسائل الإعلام كالقنوات الفضائية سواء المحلية أو الدولية، خصوصاً بعد تشديد الوزارة على منع الداعي غير الرسمي!
وقامت “المواطن” بعمل جولة ميدانية على بعض المساجد في مدينة الرياض ووجدت أن أغلب المساجد يدعم نظافتها والعناية بها المصلون في المسجد أو محتسبون، دون أي حس يذكر من قِبل الوزارة!
وقال الشيخ الدكتور إبراهيم الدويّش، أستاذ السنة النبوية بكلية العلوم والآداب بجامعة القصيم، في برنامج (سواعد الإخاء) الذي عُرض في رمضان الماضي إن بعض الناس يعتقد أن بعض المشايخ والدعاة هم موظفون رسميون متفرغون للدعوة إلى الله والإجابة على استفساراتهم، موضحاً أن ما يجهله الناس أن الدعاة والمشايخ يعملون في وظائف لهم ولديهم أولاد ومشاغل الحياة كثيرة.
وتمنى الدويّش أن يكون في الوقت مجال للإجابة على استفسارات الناس والتفرغ لهم، مشيراً إلى جملة يكررها بعض الناس للدعاة دائماً أثناء عدم الإجابة على اتصالاتهم “الله يهدي الدولة اللي حطتكم في هذه الوظائف وأنتم لا تؤدون عملكم”، لافتاً إلى أن تنظيم الوقت وإعطاء عدد من الساعات للناس رغم المشاغل لا تكفي لهم.
من جانبه يقول عبدالرحمن العتيبي لـ”المواطن”: “إن الوزارة تحمل اسماً ربما لا تعرف معناه أو بالأصح تعتبر للجميع من اسمها الموجه والداعية للمواطنين والمقيمين في السعودية وللعالم الإسلامي بشكل عام”، مشيراً إلى أن المشاكل التي تعانيها تحتاج إلى بحث ودراسة بداية من عملها الأساسي المساجد من حيث النظافة وخصوصاً دورات المياه، وزيادة أعداد المساجد دون تخطيط منظم وعدم وجود أرقام وظائف شاغرة فتجد المسجد يبنى جديداً ولا يجد إماماً ثابتاً له!
وبيّن بدر السعود أن التقصير أو التعثر الذي لم يستقم منذ سنين طوال، بسبب عمل الوزارة الروتيني غير المتجدد وهو ما يصيب الناس بالإحباط، بالرغم من اسمها (وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد) أكبر من حجم عملها، مؤكداً بأن تراكم العمل شتت ذهنها.
من جهته لفت عدد من الإعلاميين، إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية تحاول تلميع نفسها بالإعلان عن ترميم المساجد بعد سبات عميق دام سنوات عجاف، وكل ما ينشر وأغلب ما يتم نشره في الصحف غير مفعل، موضحين أن الدعوة خارج المملكة شبه متوقفة بعد أن تم تنقلها من الرئاسة العامة للإفتاء والدعوة والإرشاد سابقاً التي اقتصرت على الإفتاء فقط حالياً.