عادة دخيلة على مجتمعاتنا

مواطنون يطالبون بالقضاء على ظاهرة البخشيش: يجب أن توأد

الأربعاء ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٣ الساعة ٨:٠١ صباحاً
مواطنون يطالبون بالقضاء على ظاهرة البخشيش: يجب أن توأد
المواطن - فريق التحرير

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة إجبار الزبائن بصورة مباشرة أو غير مباشرة على دفع ما يسمى بالإكرامية أو البخشيش للعاملين ببعض المقاهي والمطاعم وتطبيقات التوصيل.

محاربة الظاهرة

وطالب مدونون بمحاربة هذه الظاهرة التي أصبحت ثقافة لدى بعض العاملين، فإما أن تدفع وتحصل على أفضل خدمة وإما أن ترفض دفع بخشيش لأنه ليس بواجب عليك لأنك تدفع مقابل طلباتك بفاتورة مكتوبة، وتحصل خدمة سيئة وعدم اهتمام من العاملين.

وفي هذا السياق رصدت “المواطن” جانبًا من تعليقات المدونين على هذه الظاهرة عبر حساباتهم بمنصة إكس.

يجب أن توأد

وكتب جهاد العبيد كاتب ومحلل سياسي واقتصادي: لا لظاهرة “البخشيش” وإن لمّعوها وسمّوها “إكرامية”، ظاهرة يجب أن توأد.

تسبب تدني الخدمة

وقال أحد المعلقين: ثقافة البخشيش ثقافة سيئة تتسبب بتدني مستوى الخدمة وتشرعن للابتزاز والمضايقات… تطبّعها في أي مجتمع يخلق شعور لدى مقدم الخدمة باستحقاق حتمي… لو ما عطيته له حق يكشر في وجهك أو يقدم لك خدمة سيئة أو حتى يعطل مصلحتك وهي في نهاية المطاف “رشوة مقنعة”…أتمنى وأدها رسميًّا ومعاقبة من يقبلها.

جنون البخشيش

 شارك سويد صورة تطالب بدعم مناديب التوصيل بمكافأة تفرحهم في حرارة الجو وعلق عليها بالقول: وليه الشركة ما توفر لهم مويه وعصير دام الجو حار؟ جنون الإكرامية (البخشيش) مع شركات التوصيل يتطور كل يوم، اقمعوهم وحاربوهم لأن حنا بصعوبة متحملين خدمتهم السيئة وأسعارهم المبالغ فيها.

عادة دخيلة

وأضاف نواف الشراري: أتفق مليون حنا نقلد الحضارات المتقدمة بالإيجابيات مو نقلدهم بكل شيء حتى بالسلبيات، ولا شك أن عادة البخشيش دخيلة وسلبية بشكل كبير على الدولة وثقافتها.