تعليق الدراسة الحضورية في مدارس الأفلاج خبير قراءة شفاه يكشف سبب انفجار محمد صلاح غاضبًا في كلوب بحيلة الأنبوب.. مدرسة عالمية تختلس الكهرباء والمياه من مسجد بالرياض! خالد بن سلمان يرعى حفل تخريج الدفعة 37 من طلبة كلية الملك فهد البحرية البداية من 1963.. كيف تعزز أرامكو الأمن المائي وحماية البيئة؟ ولي العهد يستقبل رئيس وزراء ماليزيا عملية تجميل تنتهي بكارثة إصابة 3 سيدات بالإيدز ولي العهد يستقبل الرئيس الفلسطيني احتضن 1,123 شجرة في ساعة لسبب غريب! أمطار المسجد النبوي تسجل 19 ملم مساء اليوم
استمرارًا لمسلسل الإهمال الطبي، وقعت مستشفى الملك فيصل التخصصي في خطأ خلال شهر رمضان من عام 2014، لتظهر نتائجه على مواطن بعدها بسنوات، حيث خضع لعملية جراحية، ولكن تم نسيان كيبل وإبرة في ذراعه، ليكتشف ذلك أثناء وجوده في أميركا.
وطالب المواطن الشاكي، سالم ال هاشل، بالتعويض من المستشفى التخصصي بالرياض بسبب الخطأ، موضحًا أن العملية تمت ولكن الشرايين وبحكم أنه على جرعات كيماوي صغيرة ويصعب الحصول عليها، تم زراعة كيبل وريدي ليسهل إدخال الإبر والمغذيات، ولكن عند مغادرته المستشفى لم يتم إخراج الكيبل المزروع ولم يُبلغ ببقائه بيده.
وأضاف أنه عند الذهاب للعلاج في أميركا تم اكتشافه من قبل المستشفى هناك، أثناء خضوعه لعملية جراحية، يتفاجأ بوجود إبرة مكسورة أيضًا، على الرغم من أنه راجع المستشفى أكثر من مرة لإزالة الإبرة، ولكن كان الرد إن هذه أعصاب ملتهبة فقط، ولم يكلف الطبيب نفسه بعمل أشعة أو كشف.
وتابع أنه تم إخراج الكيبل في جسده، ولكن بقي جزء؛ لأنه بحسب طبيبه الأميركي المعالج هناك خطورة على القلب في حالة إزالته.
وأردف أنه “بعد عودتي من أميركا تقدمت بشكوى إلى إدارة المستشفى بموجب التقارير التي حصلت عليها من هناك، إلا أن المستشفى أخذ يماطل منذ سنة تقريبًا، وقد استجاب للشكوى رغم وجود الإنكار سابقًا ليجتمع بي نائب مدير المستشفى المدير الطبي وقال بالنص: (هذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة) وكأن لا قيمة للمريض عندهم!!”.
واستكمل الشاكي قوله: “كل اجتماع معي يختلف كلامه عما سبق، حتى تم الوصول إلى مدير المستشفى، ووعد بإنهاء الخلاف ولكن بدون تعويض؛ لأن التعويض عن طريق وزارة الصحة، فتقدمت بشكوى لوزير الصحة وحولت للمستشفى بكونه إدارة مستقلة والوزارة جهة مشرفة فقط ومكثت فترة طويلة للرد من قبل إدارة المستشفى حتى تم إعادة الرد للوزارة بإحالة الشكوى إلى الهيئة الطبية الشرعية، ولم يبت فيها حتى الآن!!”.
وختم آل هاشل بقوله: إنه لا زال يطالب المستشفى بتحمل التبعات المترتبة على ذلك مستقبلًا نتيجة خطئهم الفادح الذي أصبح يهدد حياته كل يوم.