حساب المواطن يوضح طريقة الاعتراض لحل مشكلة غير مؤهل وزارة الطاقة تعلن عن وظائف إدارية شاغرة ارتفاع أرباح تداول 122% إلى 201.5 مليون ريال بالربع الأول أمطار غزيرة وسيول تغمر شوارع ليلى في الأفلاج تراجع أرباح لوبريف الفصلية 46% إلى 239 مليون ريال أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليوم الأحد أسعار الذهب اليوم الأحد في السعودية أرامكو تتربع على عرش أفضل 10 علامات تجارية بالشرق الأوسط 2024 البنوك العالمية تتسابق لحجز مقرها الإقليمي في الرياض أمطار رعدية ورياح نشطة وأتربة على 7 مناطق
قال باسل خاتون كبير مستثمري الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة “فرانكلين تيمبلتون” إن المملكة العربية السعودية سوف تضطر إلى الانتظار لفترة أطول قليلاً لكسب أول علامة كسوق ناشئة، بعد أن أجلت مؤسسة “فوتسي راسل” تصنيف البلاد على هذا النحو في استعراضها السنوي الأسبوع الماضي الاستثمارات في دبي.
وأكد خاتون خلال تصريحاته لشبكة “بلومبيرغ”، أن الحصول على إدراج في مؤشر “فوتسي” للأسواق الناشئة، سيقدم شهادة اعتماد لإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تتخذها المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن المملكة ستلبي متطلبات إدراجها على هذا المؤشر المهم بحلول مارس 2018.
ويتوقع خاتون أن تحصل المملكة العربية السعودية على التصنيف من قبل فتس وشركة “MSCI” في العام المقبل، وهو الأمر الذي قد يصب في مصلحة السعودية على المستوى عالم، مشيرًا إلى”أن “فيتس” ستعمل في الواقع على إطلاق مؤشرات قائمة بذاتها في المملكة العربية السعودية ومؤشرات إدراج عالمية وإقليمية في البلاد لمساعدة المستثمرين المحليين والدوليين الراغبين في البحث فرص حقيقية هناك، وفي العديد من النواحي، يقرأ هذا على أنه إشارة للتحسينات الموعودة لنموذج حضانة الشركة”.
وأضاف: “نحن نستهدف الشركات العاملة في القطاعات ذات النمو الهيكلي العالي وكذلك سياسة الحكومة الداعمة – التأمين والرعاية الصحية والتعليم والخدمات اللوجيستية”، وهي المجالات التي تلقى اهتمامًا واضحًا لدى خطة المملكة الواعدة لتنويع مصادر الاقتصاد.
يذكر أن المملكة تنظر باهتمام شديد إلى الدور الذي من الممكن أن يلعبه الإدراج على مؤشر المؤسسات العالمية في زيادة فرص جذب الاستثمارات بالمملكة، كونها من الأسواق الواعدة، إضافة إلى أهمية ذلك في اكتتاب أرامكو المزمع إقامته في العام المقبل بطرح نسبة 5% من إجمالي أسهمها للاكتتاب العالمي.