نائب أمير الرياض يكرّم الفائزين بجائزة التواصل الحضاري
شاهد.. السيول تحاصر قطيعًا من الإبل بنجران
وظائف إدارية شاغرة في البريد السعودي
101 شهيد جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 140 كيلوجرامًا من القات بجازان
خالد بن سلمان يبحث مع لاريجاني العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية
الأفواج الأمنية تقبض على 4 مخالفين لتهريبهم القات بجازان
بتوجيه الملك سلمان.. إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على طريق المطار في المدينة المنورة
وظائف شاغرة للجنسين بـ البنك الإسلامي
وظائف شاغرة في هيئة تطوير المدينة المنورة
تلقى جهود التطوير الاجتماعي المستمرة في المملكة، إشادة دولية واضحة على مستوى العديد من وسائل الإعلام في العالم، والتي تسلط الضوء بين الحين والآخر على أحدث فعاليات الترفيه والتطوير الاجتماعي، والتي صارت أيقونة مميزة لإصلاحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال السنوات الأخيرة.
وأبرزت وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، إحدى الفعاليات التي أجريت خلال الأسبوع الماضي، والتي رعتها الهيئة العامة للترفيه، حيث دخل الشباب السعودي في منافسة واضحة لإبهار الجمهور وإضحاكه في محفل “ستاند أب كوميدي”، والذي يشمل تفاعل بين الجمهور والمؤدي في إطار كوميدي خالص.
وقالت الوكالة الفرنسية التي كانت في قلب الحدث بالمملكة، إن “الجمهور تابع العرض تلو الآخر في جو مرح، خاصة وأن هذا النوع من المحافل والفنون لم يكن حاضرًا أو مسموح به في السعودية من قبل، كما أنه يدخل ضمن سلسلة غير منتهية من الإصلاحات والتطويرات الاجتماعية، التي يتزعمها ولي العهد بقوة، وتحظى بقبول الشباب في المملكة بشكل ملحوظ”.
وأوضحت أن المهرجان الذي خُصص للهواة في العاصمة الرياض، تم تنظيمه بواسطة الهيئة العامة للترفيه، حيث وصفتها الوكالة الفرنسية بأنها المحرك الرئيسي للإصلاحات الاجتماعية التي تجتاح المملكة في الوقت الحالي بقيادة الأمير محمد بن سلمان، والتي كان أبرزها السماح للمرأة بقيادة السيارات والذهاب إلى الملاعب الرياضية، إضافة إلى إقامة الحفلات الغنائية وغيرها”.
واهتمت “AFP” بالنتائج الإيجابية الخاصة بمثل هذه الأنشطة، والتي بجانب طابعها الترفيهي، فإنها توفر نسق اقتصادي مغاير في البلاد، لا سيما وأنها تسمح للعديد من الأشخاص مواهبهم في هذا المجال، إضافة إلى توفيرها فرص عمل جديدة وفي قطاعات مختلفة ومغايرة للنمط المعتاد في المملكة.
ولفتت الوكالة الفرنسية إلى أن الطابع الكوميدي للعروض كان يتخذ من العلاقات الاجتماعية والإنسانية أساسًا للموضوعات المتناولة، والتي تمت في إطار محافظ لا يمثل نقدًا للتقاليد والأعراف المعمول بها في المملكة.