إحباط تهريب 330 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
وزارة الداخلية: تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج
ضبط 4 مقيمين لصيد الأسماك في منطقة محظورة
ضبط مخالف أشعل النار في الغطاء النباتي بمحمية طويق
مجمع الملك سلمان للغة العربية يحتفل بتخريج الدفعة الثانية من طلاب أبجد
رئاسة الحرمين تطلق أضخم مشروع قرآني عالمي يجمع بين الهدايات والتلاوة والتجويد
الإنسانية السعودية في الحج.. مبادرة طريق مكة نموذجًا رائدًا
طرح المناقصة الثالثة لهذا العام لاستيراد 655 ألف طن قمح
مساعي تشارك في برنامج الشراكات المجتمعية وتعزيز العمل التطوعي
شؤون الحرمين لضيوف الرحمن: حافظوا على نظافة المصليات وتجنُّبوا الجلوس في الممرات
تبرع المواطن وليد طليحان القحطاني (26 عامًا) ويعمل في قطاع طيران الحرس الوطني بكليته إلى الطفلة سارة البالغة من العمر 10 سنوات.
وبحسب العربية، أكد القحطاني أن القصة بدأت من عرض قصة الفتاة عبر حساب “تويتر” الخاص بالفنان فايز المالكي، موضحًا أنه بمجرد سماع القصة وحديث الطفلة وندائها وهي تطلب من يتكفل بعلاجها أو من يتبرع لها بكليته أحس أن هذا النداء له.
وتابع “لم أتردد في الاتصال بوالدها حيث إن رقمه كان موجودًا على المقطع وأبلغته برغبتي في التبرع لسارة بكلية.. ولو كنت أمتلك رقم الملف لتوجهت إلى المستشفى مباشرة ولكن على الرغم من رغبة والدها العارمة في الحصول على علاج لابنته وتوفير كلية إلا أنه اشترط علي الرجوع لوالدي وأن يكون الأمر بعلمهما وموافقتهما فاستخرت الله بالتواصل مع والدي وإيضاح رغبتي في التبرع وكان ردهما أنهما لا يمكن أن يقفا في وجه عمل خير وقدما لي دعواتهما”.
واستكمل الشاب “بعدها توجهت للمستشفى وقمت بإجراء كافة الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وبعد مرور 5 أشهر من الفحوصات والجلسات تم تحديد موعد العملية وتم إجراؤها وتكللت ولله الحمد بالنجاح”.
وواصل حديثه “كان أول شيء أسأل عنه بعد إفاقتي من البنج صحة سارة ونجاح العملية وسعدت جدًا بأن تحقق هدفي وأني استطعت أن أمنحها السعادة ووجدت الدعم والتشجيع من أسرتي .. ويشهد الله أني لم أبتغ من هذا العمل غير وجه الله العلي القدير فهذه ثمرة تربية أسرتي على فعل الخير والصلاح”.
وأردف “بعد انتهاء العملية وخروجي من المستشفى توجهت إلى أسرتي في أبها للقاء والدي لأنهما كبيران في السن وكان الموقف أكبر من الوصف ومشاعر مختلطة من الخوف والدموع والفرح وأتمنى أن تكون في قصتي هذه قدوة حسنة لفعل الخير لوجه الله تعالى”.