درجات الحرارة.. مكة المكرمة الأعلى بـ37 مئوية وأبها الأدنى
القبض على وافد اعتدى على قائد مركبة ومرافقه في الرياض
الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار
وزير الشؤون الإسلامية يُطلق مبادرة مساجدنا روضة خضراء لزراعة 100 ألف شتلة
تحطم طائرتين تابعتين للبحرية الأمريكية في بحر الصين الجنوبي
التدريب التقني ينفذ 528 برنامجًا لتهيئة الخريجين لسوق العمل
طقس الاثنين.. رياح نشطة وأتربة وضباب على عدة مناطق
الشيخ المطلق: احذروا تقليد المشاهير
بيع شاهين فرخ بـ 136 ألف ريال في الليلة الـ14 لمزاد نادي الصقور
توضيح من التأمينات بشأن فئات جمعية GOSI وموعد التسجيل
تصدر وسم ” أسد يتجول بالقصيم ” حديث المواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما أبدى بعضهم استغرابه واستنكاره للواقعة، تداول البعض الآخر مقاطع فيديو لها علاقة بمواقف غريبة للأسود في بعض المدن والمناطق المأهولة بالسكان.
ومن أبرز تلك المقاطع، مشهد يظهر فيه أسد مثقلٌ بالهموم في منطقة شبه صحراوية ويحاوره أحد المواطنين بلهجة خليجية ويحاول أن يستفزه، إلا أنّ الأسد لا يبالي ولا يلقي أي اهتمام، حتى اقترب منه المواطن الخليجي فهبّ نحوه يحذره وكأنه يقول له: “إياك أن تعيدها”.
“المواطن” تحرّت عن حقيقة المقطع واتضح أنّه قديم ويعود إلى عام تقريبًا، نشره أحد المواطنين الخليجيين خلال جولة في إحدى المحميات الطبيعية.
وحاول عشرات المغردين تفسير ذلك المقطع، بتعليقات ساخرة ومضحكة أحيانًا وأخرى مستنكرة وغير مصدقة بأن المشهد في القصيم، في الوقت الذي أبدوا فيه الكثير من الضحك على حالة الرعب التي انتابت مصور المقطع بعد فزعه من هبّة الأسد.
هارب
وتوقع بعض المغردين، أن يكون الأسد هاربًا من إحدى الحدائق الموجودة في منطقة القصيم، بينما رأى آخرون أن المشهد في منطقة مغايرة لا تشبه منطقة القصيم على وجه الخصوص.
وأمام وجهات النظر المتباينة، أخذ عشرات المغردين مقطع الفيديو للتندر والضحك، إذ غرّد أحدهم: “يكسر الخاطر شكله حزين الأسد”، وكتب آخر: “حتى الأسد في هذه البلد لا يعرف نفسه، واضح عليه الهم المسكين”، وأضاف ثالث: “ما شاء الله شكله إجازة في القصيم”.
الذعر
واتخذ بعض المواطنين من الحدث أداة لنشر الذعر بين أقاربهم، فتارة يقولون إنه في منطقة كذا بالقرب من منزل فلان، وتارة احذروا يا أهل هذه المنطقة الأسد في طريقه إليكم.
ومثال ذلك تعليق أحد المواطنين: “يقولون في حارتنا أسد، له ثلاثة أيام ولم أره، أخي الصغير يقول لا تذهب إلى حي الشفاء، هناك أسد ولا يعرف أننا نسكن بالشفاء”، وكتبت إحدى المغردات: “لن أذهب إلى العمل غدا، أخشى أن يهاجمني ويأكلني”.