قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
103 مدارس من المدينة المنورة تُحقّق التميّز المدرسي
موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن
أمطار وبرد وصواعق على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مظاهر العناية والروحانية تتجلى في جموع زوار بيت الله الحرام
الذهب يسجل مستوى تاريخيًا جديدًا
السواحه يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات في تقنيات المستقبل
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد ورياح على عدة مناطق
أكدت وكالة أنباء رويترز الدولية أن المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، قد عززت إمداداتها العالمية من النفط لتصل إلى 10.7 مليون برميل يوميًا خلال يونيو الجاري، لتقترب بذلك من مستوى الإنتاج القياسي، مشيرة إلى أن السعودية تحاول تعويض أي نقص في إمدادات سوق النفط في العديد من الأماكن بالعالم.
وأوضحت أن المملكة أضافت 700 ألف برميل لإنتاجها في مايو ليصل إلى 10.7 مليون برميل يوميًا في يونيو، لافتة إلى أن إمدادات النفط من الأوبك ستكون أعلى في يوليو، حتى مع انخفاض الصادرات لبعض البلدان وفرض العقوبات الاقتصادية على إيران.
وكشف مصدر في صناعة النفط للوكالة الدولية، أن الإنتاج السعودي وصل في شهر يونيو إلى مستويات مرتفعة للغاية خلال يونيو.
وقالت رويترز إن الخطوة السعودية هي مؤشر واضح على رغبتها في تخفيف أسعار النفط التي بلغت هذا العام 80 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ عام 2014، مما أشعر المستهلكين مثل الولايات المتحدة بالخوف.
الولايات المتحدة متمثلة في دونالد ترامب أعلنت انسحابها بشكل رسمي من الاتفاق النووي الإيراني خلال الشهر الماضي، ومن ثم استعادت العقوبات الاقتصادية التي كان المجتمع الدولي يرفعها من فوق كاهل إيران بموجب الاتفاق، وذلك بعد أن اعترضت الولايات المتحدة على سياسات إيران الإرهابية في المنطقة خلال السنوات الماضية، مستفيدة من الغطاء السياسي والاقتصادي الذي وفره الاتفاق خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتسعى المملكة لاستعادة التوازن الذي فقده السوق العالمي للنفط خلال الفترة الأخيرة، وتحديدًا في أعقاب بدء فرض العقوبات الاقتصادية ضد إيران بموجب الانسحاب الأميركي من الاتفاق، وذلك انطلاقًا من التزام الرياض بدورها العالمي في حفظ استقرار الأسعار بسوق النفط.
وشهدت الأسابيع الماضية لقاءات بين قادة الأوبك لبحث إمكانية تعويض نقص الإمدادات السوقية خلال الفترة المقبلة، لاسيما بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني وبدء استعادة العقوبات بكامل قوتها ضد طهران.