ما هي شروط حساب المواطن للنساء وخطوات التسجيل للأرملة سجن مواطن ومقيم سنتين و6 أشهر بسبب التستر في المقاولات رسالة صوتية مؤثرة بين بدر بن عبدالمحسن ومحمد عبده القاسم عن واقعة مانشيني بمباراة كوريا: سبق له الاعتذار تمرين الموج الأحمر 7 يعزز الأمن البحري ويحمي المياه الإقليمية ضبط مخالفين لنظام البيئة لنقل الرمال وتجريف التربة بالشرقية القاسم: ترشيح جيسوس لتدريب المنتخب السعودي غير صحيح اللذيذ: لا يمكن كشف أسرار ميزانية برنامج الاستقطاب والأندية وصول التوأم السيامي الفلبيني عائشة وأكيزا إلى المملكة اتحاد القدم: لم نمنع نواف العقيدي من المشاركة مع النصر آسيويًا
أكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن صندوق الاستثمار العام في المملكة يستعد لعامه الأكبر والمليء بالصفقات التي تُمثل أعمدة رئيسية في رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ من أجل إنهاء اعتماد المملكة بشكل شبه كلي على إيرادات قطاعات النفط.
وقالت الصحيفة البريطانية إن صندوق الاستثمار العام وافق على الدخول في استثمارات ضخمة على مستوى صناعات مختلفة بقيمة مليارات الدولارات، مشيرة إلى أن تلك الاستثمارات تعد جزءاً رئيسياً من الخطط التي تبنتها المملكة بقيادة ولي العهد لمواجهة انهيار أسعار النفط الخام في منتصف عام 2014، والتي تضمن تحويل الصندوق إلى أكبر صندوق سيادي في العالم بأكثر من 2 تريليون دولار في الأصول بحلول عام 2030.
وأشارت الصحيفة إلى المجالات التي يسعى الصندوق توجيه بعض الاستثمارات فيها، وهي تشمل التعدين والنفط والتكنولوجيا والسيارات المتطورة وحصص الملكية المختلفة بالشركات الرابحة، مؤكدة أن العام الجديد سيكون مزدحم بالعديد من الاتفاقات التي قد يتم الكشف عنها.
وبيَنت أن الاستثمارات التي سيعتمد عليها الصندوق العام للاستثمار في المملكة، ستجعله الأكبر من نوعه على الإطلاق خلال العام المقبل، لا سيما وأنه يراهن على العديد من المشروعات التي تنتمي لمجالات مطلوبة بقوة في الأسواق العالمية خلال الأشهر المقبلة.
زيارة ولي العهد لوادي السيليكون الأميركي ولقائه بكبار المصنعين في مجالات التكنولوجيا وقادة شركات أبل وقوقل وفيسبوك وغيرها، كانت بمثابة إعلان لعزم السعودية التحول إلى التكنولوجيا، والتي لا ترى فيها مكسب مادي فقط، بل فرصة واسعة النطاق لإحداث تحول اجتماعي يتواكب مع العصر.
وعززت المملكة هذا التوجه بالعديد من الاستثمارات الضخمة بدءا بـ45 مليار دولار في صندوق فيجين من بنك سوفتبنك وصولًا لاستثمارات بقيمة ملياري دولار في شركة تيسلا الأميركية و 3.5 مليار دولار في أوبر، حيث يسعى الصندوق بالتعاون مع كيانات وادي السيليكون في زرع بذور التفوق التكنولوجي داخل المملكة.