تحت رعاية ولي العهد.. وزير العدل يفتتح المؤتمر العدلي الدولي الثاني
انتشار اليمام طويلة الذيل في الشمالية
سينما وألعاب ورسم.. صقار المستقبل تفتح أبوابها للصغار في كأس نادي الصقور
انطلاق كأس نادي الصقور السعودي 2025 بالخبر بتتويج 60 صقارًا فائزًا
التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الأخدود والشباب
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ74 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
أمطار على الشمالية من الغد حتى الجمعة المقبلة
مركز الأزمات بإمارة مكة: احذروا السيول وتجمعات المياه خلال الحالة الممطرة
الأفواج الأمنية إلى نهائي بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم
القبض على مقيم لنقله مخالفًا لنظام أمن الحدود في الشرقية
بعث السفير الكندي السابق بالمملكة، ديفيد تشيترسون برسالة قوية إلى قائدي الحملات الدولية ضد المملكة، والذين يستغلون قضية وفاة الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية في وقت مبكر من أكتوبر الجاري.
وأكد تشيترسون خلال مقاله في صحيفة غلوبال آند ميل الكندية، أن على حكومة بلاده التخلي عن أي أنماط معتادة في التعامل مع مثل هذه الأزمات، وأن يكون التفاعل الكندي مع هذا الأمر هو التعبير عن مشاعر الحزن لوفاة الصحفي، مشددًا على أهمية دفع المصالح الكندية السعودية إلى الأمام.
وأضاف: “يجب ألا تتجاهل كندا التطور الواضح في المملكة تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى الأوضاع الحالية في السعودية والتي تسعى لتنمية استثماراتها الداخلية، فضلًا عن ما تتمتع به من مكانة خاصة في العالم الإسلامي”.
وأشار إلى أن التحالف الذي دام سبعة عقود مع الولايات المتحدة وعلاقاتها الوثيقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أدى إلى رغبة الكثيرين في التحرك بسرعة خارج نطاق هذه المأساة والعودة بأسرع ما يمكن إلى الوضع “الطبيعي”.
وبشأن التعامل الكندي مع قضية خاشقجي، أكد السفير السابق بالمملكة والذي عمل في الفترة من 2009 وحتى 2011، أن “البعض يطالب بالخروج لانتقاد المملكة وإيقاف الصفقات التي تم توقيعها بين البلدين، إلا أن تلك الإجراءات لن تُفيد أو تغير أي شيء في المملكة، ولكنها ستضر بمصالحنا الاقتصادية والتجارية، كما أنها أثبتت عدم فعاليتها على مدى تاريخ طويل”.
وتابع: “كندا ستكون أسوأ حالًا، وإذا تابعنا مسار العمل هذا، فيجب أن نكون مستعدين لملاحقة نفس الإجراءات ضد الصين وروسيا وكوريا الشمالية وفيتنام ومصر وبنجلاديش وتركيا ومجموعة من الدول الأخرى، وهو الأمر الذي يترك كندا وحيدة على الساحة الدولية”.
ولفت إلى أنه حتى لو اتحدت كندا مع كافة الدول التي لها نفس التفكير، فإن ذلك لن يترك -ولو مجرد أثر ضئيل- على المملكة، وعلاوة على ذلك، فإن أي محاولة كندية لمعاقبة المملكة من خلال الرقابة، والعقوبات، وإلغاء مبيعات الأسلحة ستكون مكلفة وغير فعالة، والأهم من ذلك، لن تؤثر في شيء على السعودية.
