القبض على مخالفين لتهريبهما 40 كيلو قات في عسير
22.2 مليار ريال قيمة صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للربع الأول 2025
رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى السادسة
ارتفاع أصول كوريا الجنوبية في الولايات المتحدة إلى 962.6 مليار دولار
bulletin boards.. تيك توك يختبر ميزة جديدة
سيارة تسلا تقود نفسها بالكامل من المصنع إلى مالكها
العراق ينفذ شمس البصرة لإنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة المتجددة
مجموعة السبع تعفي شركات أميركية وبريطانية من ضرائب
مياهنا توزع أرباحًا بـ 16 مليون ريال عن عام 2024
القبض على 7 أشخاص لمضايقتهم امرأتين والتحرش بهما في الرياض
تحظى منطقة الباحة بإرث تاريخي عظيم يسرد لمرتادي وزوار المنطقة شواهد تاريخية خلدّها سكان هذه المساحة الجغرافية من جزيرة العرب على مر العصور؛ ولكن دخلت تلك الآثار والمعالم بين طيات النسيان، لتتأوه بين غياب التنشيط السياحي ومخاوف الاندثار.
وقال القاص والكاتب جمعان الكرت في تصريحات إلى “المواطن“: إن الباحة كنز سياحي وتراثي لم يستفد منهما بالشكل الذي يحقق الرضا، ويمكن القول إن الباحة بأكملها عبارة عن حديقة واسعة تمتد في القطاعين التهامي والسروي، وما أن يدلف الزائر البوابة الشمالية حتى يكتنف ناظريه جماليات الطبيعة وتزداد جمالًا، متابعًا: هكذا هي الباحة فاتنة المحيا جميلة الملامح؛ لما تمتلكه من طبيعة ساحرة ومناخ عليل، ويزيد من رصيد الباحة السياحي كونها تمتلك ثروة تراثية وأثرية تمتد إلى سنين غابرة.
غياب التنشيط السياحي:
وتابع الكرت أن من المواقع التراثية، كل القرى المبنية بالأحجار، حيث تأتي قرية ذي عين التراثية كأجمل العرائس بهاءً، وهي بحق “درة القرى التراثية”؛ حيث ما زالت تحتفظ ببهاء وجمال وروعة المباني الحجرية لتكون نموذجًا للطراز المعماري للمنطقة، موضحًا أن رغم الجهود الموفقة والمباركة من هيئة السياحة والتراث الوطني، بالتعاون مع عدد من الجهات بإعادة القرية إلى وهجها الجمالي السابق إلا أن القرية ما زالت تحتاج إلى لمسات أخرى لتزيدها جذبًا.
وشدد على ضرورة ألا يتوقف هذا النشاط المحدود بجوار القرية، بل من الضروري أن تنشيط البرامج والفعاليات على مدار العام عند قرية ذي عين وفي الساحة المجاورة.
أسواق تراثية:
وردًّا على سؤال بشأن الروافد الاقتصادية والتجارية التي تزخر بها الأسواق التراثية من الموارد الطبيعية والأعمال الحرفية التي يعمل بها قديمًا سكان المنطقة، أجاب الكرت أن الأسواق التراثية كُثر في المنطقة، حيث كانت تسمى باليوم الذي يقام فيه السوق كسوق السبت والأحد والاثنين والثلاثاء والربوع والخميس، وتتفاوت في نسبة النشاط والحضور والقِدم، مشيرًا إلى أن بعض الأسواق لها حضور تاريخي كسوق السبت في بلجرشي، وسوق الأحد في رغدان، وربوع الأطاولة، وخميس الباحة، والثلاثاء في المخواة، وهكذا.
وختم بقوله: مما أشعر بالألم انطفاء سوق الأحد برغدان رغم ما يحمله من جوانب اجتماعية وإعلامية وثقافية.. والأمل في عودة السوق إلى وهجه السابق وبأسلوب عصري وهو ما ينطبق على الأسواق الأخرى.