السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
يعتبر الإرهابي عبدالله المنصور، أحد المقتولين في مواجهة مبنى المباحث في محافظة الزلفي، أكبر عمرًا ضمن الأربعة الذين حاولوا الاعتداء على رجال الأمن واقتحام مبنى المباحث، مع ابن عمه عبدالله الحمود، إلى جانب الشقيقين سلمان وسامر المديد.
وتعاهد الأربعة في مقطع فيديو قاموا بتسجيله قبيل تنفيذ العملية الإرهابية، وتم بثه عبر متعاونين معهم، تم القبض عليهم فيما بعد، حيث كانوا يتخذون استراحة في نفس المحافظة للالتقاء مع مجموعة يصل عددهم إلى 13 شخصًا، يرتبطون بأواصر قربى فيما بينهم، بحسب “العربية”.
ويقول عبدالعزيز المنصور، شقيق المقتول عبدالله المنصور وابن عم الهالك عبدالله الحمود: “شقيقي وابن عمي يرتبطان بصداقة، إضافة للقرابة فيما بينهما منذ فترة طويلة، ويلتقيان بشكل دائم، ولم ألتقِ بشقيقي عبدالله منذ 6 شهور، حيث أصبح قليل الاجتماع معنا، وقد قابلته بالصدفة وسألته عن غيابه، وقال: إنه مشغول بعمل خاص سماه عمل البناء للغير”.
وأكد المنصور أن شقيقه متزوج وله 3 بنات، ولم يكن ينهج فكرًا متطرفًا، ولم يلاحظ عليه شيء غريب سوى أنه كان يعمل في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وترك العمل منتقدًا عمل أحد إخوته في القطاع الأمني بالأحساء.
وسرد المنصور كيف وصله خبر الحادثة الإرهابية على مبنى المباحث بالزلفي، يقول: “علمت بالخبر ولم أتوقع أن عبدالله كان من بين المعتدين، وحتى حينما انتشرت الصور وراجت في وسائل التواصل الاجتماعي، كانت صورته واضحة، إلا أني لم أتعرف عليه ولاسيما أنه ملقى على ظهره”.
وعن والدته قال المنصور: “لم يكن حزنها بشكل كبير عليه بقدر ما حزنت على اعتناقه هذا الفكر، ولم يَدُرْ بخلدها أو تتوقع أن يكون من بين المتعدين على حماة الأمن والوطن”.
وختم حديثه: “العمل مشين وقبيح حتى لو صدر من أقرب الناس لك، فلا مساومة في هذا المجال أو التعاطف والتفكير بالرحمة والشفقة على من ينتهج مثل ذلك، فهذا الفكر لا يفكر بحرمة وطن أو دين أو حتى أخوة أو قرابة، فشاهدنا الولد يقتل أباه، والولد يقتل أمه، فأي دين ذلك؟! وأي وطن يحتمل مثل هؤلاء؟!”.