السيسي يرد على تصريحات ترامب بشأن سد النهضة
وظائف إدارية شاغرة بـ مجموعة الراشد
وظائف شاغرة في محطة بوابة البحر الأحمر
وظائف شاغرة لدى شركة روشن العقارية
وظائف شاغرة لدى فروع وزارة الطاقة
ترامب: توصلنا للتو إلى اتفاق رائع للجميع مع إندونيسيا
نظارة جديدة تُدخل بايت دانس سباق الواقع المختلط
الجامعة الإلكترونية تعلن عن موعد فتح باب القبول لمرحلة البكالوريوس
النيابة: تمويه أو إخفاء طبيعة الأموال جريمة غسل أموال
ارتفاع عدد ضحايا أمطار باكستان إلى 111 شخصًا
أكدت مجلة كوارتز الأمريكية، أن هناك طفرة ضخمة تشهدها المملكة على كافة المستويات التنظيمية والتأمينية في عملية تنظيم الحج واستضافة المسلمين من كافة أنحاء العالم لأداء الفريضة المقدسة، مشيرة إلى أـن احتضان التكنولوجيا يجعل رحلتهم أسرع وأكثر أمانًا وكفاءة من أي وقت مضى.
التوجه للتكنولوجيا
وأوضحت المجلة الأمريكية، أن المملكة استثمرت بكثافة لتحديث الحج وتقليل الازدحام، مشيرة إلى أن المملكة لديها خطط تسعى من خلالها لتطوير العملية التنظيمية والتأمينيية للحج بشكل عام في السنوات المقبلة.
وقالت كوارتز إن المملكة في طريقها لتحقيق هدف رؤية 2030المتمثل في استضافة 30 مليون حاج سنويًا، أو ما يصل إلى 15 ضعف العدد الحالي، تتجه إلى التكنولوجيا، والتي يمكنها توفير الأمان والقدرات التنظيمية في مواسم الحج المقبلة.
هذا العام، سيقطع أول خط سكة حديد عالي السرعة بين مكة والمدينة ثماني ساعات في رحلته برا، وبمجرد وصول الحجاج، توجد مجموعة من المبادرات الذكية، التي تشمل الذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء، لتوصيلهم بالعناية الطبية إذا احتاجوا إليها والحفاظ على التنظيم في المناطق المزدحمة.
تُراهن المملكة دومًا على التكنولوجيا كأحد أهم الأمور المرتبطة بموسم الحج، خاصة وأنها تسعى لاستغلال كافة الإمكانيات لتسهيل أداء فريضة الحج على ضيوف بيت الله الحرام، وهو الأمر الذي دفعت بعض التقارير العالمية لتشبيه مكة المكرمة بوادي السيليكون.
وتشجيعًا لمزيد من التطبيقات والوسائل التقنية التي تُساعد الحجيج على أداء الفريضة المقدسة، منحت المملكة 500 ألف دولار للفريق المُطور لهذا التطبيق، مقابل الحصول على 15% من الأسهم، وهو الأمر الذي يساعد الفرق المختلفة على التوصل إلى صيغ تقنية جديدة.
واستمرارًا لدور التكنولوجيا المؤثر في تسهيل الحج وطقوسه المختلفة على المسلمين، تقوم وزارة الحج والعمرة بتجربة مبادرة البطاقات الذكية مع 25 ألف حاج، حيث يقومون بتخزين هويتهم ومعلوماتهم الطبية ومعلومات الاتصال بهم، بالإضافة إلى إمكانية تتبع مواقعهم.
ومن خلال نمذجة بيانات الموقع الخاص بحاملي البطاقات الذكية، ستكون السلطات قادرة على التنبؤ بحركات الجماهير وتجنب أي حوادث تدافع، وهو الأمر الذي يجعل الحج أكثر أمانًا.