المنافذ الجمركية تسجل أكثر من 1203 حالات ضبط خلال أسبوع
تحذير متقدم في منطقة الباحة.. أمطار غزيرة وبرد وصواعق
الأفواج الأمنية تشارك في مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بجازان
فهد بن سلطان يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 19 من طلاب وطالبات جامعة تبوك الأربعاء
ضبط 15928 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ 42 مئوية والسودة 21
اختتام تمرين علم الصحراء 2025 بمشاركة القوات الجوية السعودية
البيت الأبيض: لا خفض للرسوم على الصين دون مقابل
باكستان تغلق مجالها الجوي لمدة 24 ساعة
شبه انعدام في الرؤية وأمطار ورياح.. طقس الباحة غير مستقر حتى المساء
أكد إمام مسجد عائشة رضي الله عنها، والداعية في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ عايض المطيري، أن جلوس الإنسان في بيته هذه الفترة التي تشهد منع التجول مع احتسابه للأجر، سينال به أجرًا عظيمًا وخيرًا.
وقال المطيري في تصريحات إلى “المواطن“: إن الالتزام بالقرار من طاعة ولي الأمر لله، وهي إجراءات احترازية تذكر وتشكر، مضيفًا: لو تأملنا قول النبي ﷺ: (ليس من رجل يقع الطاعون، فيمكث في بيته صابرًا محتسبًا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له، مثل أجر الشهيد)، فهذا الحديث أصل لفعل الأسباب مع البقاء، كما أنه أصل في المكث في البيت تجنبًا للوباء.
وتابع أن في هذا الحديث يشمل كل من صبر واحتسب وتوكل، سواء مات بالوباء أم لم يمت يحصل له أجر الشهيد، كما أن هذا الحديث يقرر الحجر الصحي العام والحجر المنزلي بامتياز، وبلا نزاع، وله نظائره التي تشهد له من ذلك قول النبي ﷺ عند الشدة والخوف: (ألا صلوا في رحالكم) وفي رواية: (في بيوتكم)، وعلينا أن نفوض أمورنا إلى الواحد الوهاب، ونكثر من الدعاء والاستغفار ونبذل الأسباب، في الوقاية وأخذ الاحتياطات الواجبة من العدوى.
وشدد المطيري على أن الخوف من المرض لا ينافي كمال الإيمان بالله، وليس بمحرم كالخوف من الأسود والحيات، والعقارب، ومن ذلك الخوف من أرض الوباء؛ لقوله ﷺ: “إذا سمعتم بالطاعون في الأرض فلا تدخلوها) بل الخوف حينئذٍ واجب، حيث قال المناوي رحمه الله: ومن ذلك الخوف من المجذوم على أجسامنا من الأمراض والأسقام وفي الحديث (فر من المجذوم فرارك من الأسد)؛ فصون النفوس والأجسام والمنافع والأعضاء والأموال والأعراض عن الأسباب المفسدة واجب.
وأضاف إمام مسجد عائشة رضي الله عنها: ومما يستدل به في ذلك عن جابر بن عبدالله: أنه كان في وفد ثقيف رجلٌ مجذوم، جاء ليبايع.. فأرسل إليه النبي ﷺ: “ارجع فقد بايعناك“.
وقول النبي ﷺ: (لا يورد الممرض على المصح)، مبديًا تفاؤله بأن الغمة ستنجلي والمرض سينحسر، بفضل الله وحده ثم بجهود القيادة وأبطال الصحة ورجال الأمن، ووعي المجتمع.