صافرة أجنبية تضبط مباريات اليوم بدوري روشن
الموافقة على استحداث عدد من البرامج الأكاديمية الجديدة بجامعة فهد بن سلطان
ندوة جسور ثقافية تناقش التقارب الثقافي بين السعودية والصين
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى المساء
إحباط تهريب 525 كلجم قات في جازان
جامعة الطائف: تحويل الدراسة الحضورية المسائية إلى منصة البلاك بورد
الرياض تستضيف أول مؤتمر للأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT) في المنطقة
ولي العهد يهنئ فريدريش ميرتس
انطلاق أعمال الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن DEFEA
سفارة السعودية لدى نيوزيلندا: احصلوا على التأشيرة عبر تطبيق NZeTA قبل السفر
تعد فوانيس رمضان أحد المظاهر الأصلية في بعض دول العالم العربي والإسلامي للاحتفال بشهر رمضان المبارك، كما أنها تعتبر واحدة من الفنون الفلكلورية التي نالت اهتمام الفنانين والدارسين، حتى إن البعض درس أكاديمية لظهوره وتطوره وارتباطه بشهر الصوم ثم تحويله إلى قطعة جميلة من الديكور العربي في الكثير من البيوت الإسلامية.
وكان يتم استخدام فوانيس رمضان المعروفة حاليًّا بهذا الاسم في صدر الإسلام للإضاءة ليلًا للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب.
وبالنسبة إلى كلمة فوانيس رمضان فهي إغريقية تشير إلى إحدى وسائل الإضاءة، وفي بعض اللغات يقال للفانوس فيها “فناس”.
أصل فوانيس رمضان:
ويوجد العديد من القصص عن أصل فوانيس رمضان، وإحدى هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق، وكان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معًا بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيرًا عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
المصريون وفوانيس رمضان:
أما أول من عرف فوانيس رمضان هم المصريون، وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادمًا من الغرب، وكان ذلك في يوم 5 رمضان عام 358 هجرية، وخرج المصريون في موكب كبير جدًّا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلًا، وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة؛ وذلك لإضاءة الطريق إليه.