الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
تشيلسي بطلًا لكأس العالم للأندية بثلاثية في باريس سان جيرمان
نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
يحبكن القصص وينسجن أحلام الفتيات على بساط الحرير، يظهرن مقصداً شريفاً، وهو جمع “راسين بالحلال”، ينشطن في مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة دون رقابة، إنهن “الخطابات”، أو “خطابات التيك اواي”، “خطابات تويتر”، يعرضن في المعرفات أنهن يحرصن على الفتاة وإتمام الزواج لها مع فتى الأحلام، وتركض الفتاة خلفهن ولم تعلم أنها تتبع السراب، وقد ينتهي بها المطاف إلى الضياع!.
واتخذت معرفات “خطابات تويتر” مسيرة لهن وسط متابعة لهن بالآلاف، نشاطهن يزيد مخاوف المجتمع ويدق ناقوس الخطر، ويرى كثيرون أن على الجهات المسؤولة متابعة الحسابات وإغلاقها، وقصر عملهن وفق عمل مؤسسي منظم تحت عين الرقيب.
في الآونة الأخيرة بدأن في شكل جديد ألا وهو استدراج الفتيات مع رجال مال وأعمال وإغرائهن بالزواج في البداية وبعدها تنتهي بعلاقة محرمة.
وأكدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجود مئات الاتصالات من الفتيات يشكين من أولئك الخطابات؛ مما يعني أن الأمر بات مكشوفاً ويحتاج وقفة صارمة وحازمة قوية تجاه معرفات الخطابات وإغلاقها وضبط المخالفات وإيقاع العقوبات.
في ذات السياق أوضح سامي الغيهب -مدير وحدة مكافحة جرائم الابتزاز في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- أن معاناة الفتيات من الخطابات تصل الهيئة بشكل يومي، وأضاف عبر حسابه في “تويتر” محذراً من خطر الخطابات، وضرب مثلاً بإحدى المعرفات أنها تستغل حاجة الفتيات وتستدرجهن لإقامة العلاقات بالرجال وإغرائهن بالأثرياء.