بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
يحتفظ معظم الأشخاص بعبوات الدواء التي قد تم صرفها لهم من قبل الطبيب؛ للاستفادة منها في علاج الحالات الطارئة التي قد تحدث، سواء مسكنات أو أدوية خافضة للحرارة وغيرها، ولكن الأزمة هي احتفاظ البعض بالدواء رغم انتهاء صلاحيته دون قصد.
وأكدت الدكتورة الصيدلانية جميلة النهدي أن أي دواء يتم تصنيعه يضمن وجود مادة فعالة بنسبة ٩٠% على الأقل إلى وقت انتهاء الصلاحية؛ أي أن المصنع لا يضمن أن يكون الدواء فعّالًا وآمنًا إذا تم استخدامه بعد ذلك التاريخ؛ لأن التغيرات التي تحدث للدواء تغير المواد المصنعة أو كمية المادة الفعالة، كما أن هناك أدوية تكون معرضة للتلوث بالبكتيريا بعد انتهاء صلاحيتها، وكلها احتمالات لا تضمن استمرار فعالية الدواء وكونه آمنًا بعد انتهاء صلاحيته.
وقالت النهدي في تصريحات إلى “المواطن“: إن الآثار الجانبية للأدوية المنتهي الصلاحية لا يمكن توقعها، وغالبًا ما يكون الأثر هو انخفاض فعالية الدواء، ومن الأدوية الأخطر بالتأثر عند انتهاء صلاحيتها هي أبر الإنسولين، والمضادات الحيوية خصوصًا السائلة وأدوية القلب وقطرات العين فإذا لاحظ المريض أي إعراض مثل الغثيان أو القيء أو أي أعراض أخرى عليه استشارة الطبيب أو الصيدلي ولا يكرر الجرعة بدواء آخر غير منتهي الصلاحية إلا بعد استشارة.
وشددت على ضرورة عدم توجه المريض إلى الطوارئ في حال عدم وجود أي أعراض.
وأكدت النهدي أهمية أن يحرص المريض على التأكد من صلاحية الدواء قبل أخذه والتخلص من أي دواء منتهي الصلاحية فورًا وعدم تخزينه، كما يجب الحرص على تخزين الدواء في الظروف المناسبة له حسب تعليمات كل دواء؛ لأن عدم تخزين الدواء بشكل مثالي ومناسب قد يُسرّع من انتهاء صلاحيته قبل وقتها المحدد.