لقطات لبردية كثيفة شمال أبها وزير الموارد البشرية يصدر قرارًا بتعديل تنظيم العمل المرن تعليم ينبع يعتمد إجراءات حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات برعاية الملك سلمان.. وزير النقل يفتتح غدًا مؤتمر مستقبل الطيران 2024 لقطات لعمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني ومرافقيه اللقطات الأخيرة قبل سقوط طائرة الرئيس الإيراني وزير الداخلية الإيراني: لا نمتلك أي معلومات عن حالة الرئيس حتى الآن وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري تؤكد سقوط طائرة الرئيس الإيراني طائرات مسيّرة تنتشر للبحث في موقع حادث طائرة الرئيس الإيراني مروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته تتعرض لحادث
وجّه رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، بصرف مكافأة مالية مضاعفة وخطاب شكر للمواطنة ظبية بنت سعيد الشهراني (١٥ عامًا)، التي سَلّمت مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي تعود بعضها للعصر الحجري لفرع الهيئة بمنطقة عسير (مكتب الآثار)؛ وذلك تقديرًا لها على مبادرتها، وكونها تُعَدّ مثالًا مميزًا لحرص المواطن على حماية الآثار في بلاده وإيمانه بقيمتها التاريخية والوطنية، وبالدور الهام الذي تقوم به الهيئة في الاهتمام بالآثار من خلال حفظها وإجراء الدراسات عليها وعرضها في المتاحف.
وكانت “ظبية” راعية الأغنام تجوب يوميًّا جبال الحفاير- شرق محافظة خميس مشيط- لتطعم قطيعها، وهناك اكتشفت وجود ألوان وأشكالًا جميلة لبعض الأحجار، فقامت بجمع ٧٠٥ منها في كيس، واكتشفت فيما بعد أنها تعود لوقائع قديمة، فكانت حملة “استعادة الآثار” حلقة الوصل بين “ظبية” وهيئة السياحة، بعد أن سَمِعَت بالحملة عبر إحدى الإذاعات، وتواصلت مع الهيئة عن طريق الهاتف السياحي في شهر ربيع الأول من عام ١٤٣٥هـ، وتوجَّهت بالفعل إلى مكتبها في عسير، عارِضةً على المسؤولين ما لديها من أحجار، فاختاروا 19 حجرًا أثريًّا فقط، تمثلت في سبعة أحجار دائرية، منها ستة مثقوبة كانت تستخدم للغزل، وسبعة أحجار عبارة عن شفرات مختلفة الاستخدامات، ومخرز واحد، وأربعة رؤوس سهام مشذبة.
من جهته أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بعسير المهندس محمد العمرة أن سمو رئيس الهيئة أبدى اهتمامًا بالفتاة؛ تقديرًا لما قامت به، الذي يُعَدّ دليلًا على وصول رسالة حملة استعادة الآثار والوعي بالحفاظ على إرثنا الحضاري والتاريخي وإبرازه بالشكل المأمول، مهيبًا في الوقت نفسه بجميع المواطنين والذين يملكون قطعًا أثرية بالتواصل مع الهيئة.