زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب كامتشاتكا الروسية
أمطار غزيرة على منطقة الباحة حتى المساء
ارتفاع تكاليف البناء في السعودية بنسبة 0.7%خلال يوليو 2025
السيبراني يحذر: حدثوا أجهزة Apple
وفاة القاضي الرحيم فرانك كابريو بعد صراع مع المرض
تحويلة مرورية على تقاطع طريقي الملك سلمان وأبي بكر الصديق بالرياض
تراجع طفيف بأسعار الذهب اليوم
عدد المعتمرين يتجاوز 15 مليونًا خلال الربع الأول من 2025
إدخال 135 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
إنتاج النفط في النرويج يسجل أعلى مستوى منذ 2011
نجح باحثون في ألمانيا، في تطوير اختراع أُطلق عليه اسم الأنف الاصطناعية وهو عبارة عن أنف إلكتروني بحاسة شم اصطناعية، يحقق دقة عالية في التعرف على روائح الأشياء مما يجعله وسيلة جدية للتطبيقات مثل مراقبة الجودة الصيدلانية، والإدراك الشمي الاصطناعي للتشخيصات الطبية.
وقال القائم على الدراسة، البروفيسور بيتر نيك، من معهد كارلسروه للتكنولوجيا إن النعناع مثال كلاسيكي من عالم النبات، حيث تُنتج أنواعه المختلفة برائحة خاصة لكل نوع.
ويتابع: مراقبة الجود الصناعية لزيت النعناع تخضع لأنظمة قانونية صارمة من أجل منع الغش، وتستغرق وقتا طويلا وتتطلب قدرا كبيرا من الخبرة، وسيدعم هذه العملية اختراع الأنف الاصطناعية الجديدة المزود بأجهزة استشعار مصنوعة من مواد مدمجة.
واعتمد فريق البحث على محاكاة النموذج البيولوجي الموجود في الإنسان، وهي الخلايا الشمية، التي تنقل المعلومات لدى البشر إلى الدماغ عبر النبضات الكهربائية، وتم استبدالها بمستشعرات خاصة.
واختبر العلماء الأنف الإلكتروني بستة أنواع مختلفة من النعناع، بما في ذلك النعناع التقليدي والنعناع البري، وذلك لحث الآلة على التعلم الآلي وتدريب المستشعرات بحيث يمكنها إنشاء بصمة للرائحة المعنية من البيانات التي تم جمعها وبالتالي التمييز بين الروائح.
بعد أخذ كل عينة من رائحة مختلفة، يتم غسل الأنف الإلكتروني بثاني أكسيد الكربون لمدة نصف ساعة للسماح لأجهزة الاستشعار بالتجدد.
وأظهرت النتائج التي حصل عليها فريق البحث متعدد التخصصات أن الأنف الإلكتروني مع مستشعرات يمكنها تمييز روائح نوع معين من النعناع من بين كل الأنواع، بالإضافة إلى ذلك، فهو جهاز بديل سهل الاستخدام وموثوق وفعال من حيث التكلفة بالأساس، بحسب موقع سكاي نيوز.
وربما يؤدي هذا الابتكار إلى سلسلة من الابتكارات الأخرى تنتهي بإمكانية إرسال الروائح عبر الهواتف الذكية، تماما مثل الصور، بحيث يمكنك في المستقبل إرسال صورة لوجبة في مطعم مع رائحتها الشهية ومشاركتها مع أصدقائك.