خدمة حفظ الأمتعة بالمجان في المسجد الحرام على مدار الساعة
الغذاء والدواء: علامة حلال موحّدة مدخل لاقتصاد عالمي أكثر اتساعًا ونموًا
عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الداخلية الإسباني
تعديل بعض مواد نظام التسجيل العيني للعقار تعزز جودة البيانات وتحفظ حقوق الملاك
صقور المحترفين تتنافس على جوائز كأس نادي الصقور السعودي 2025 في رابع أيامه
الشؤون الإسلامية: 29 ألف مستفيد من برنامج “تحصين وأمان” بمكة المكرمة
هيئة فنون الطهي تطلق مهرجان “الوليمة” للاحتفاء بتراث المذاق السعودي الأصيل
308 صقور تتنافس بأشواط الملاك في ثالث أيام كأس نادي الصقور السعودي 2025
النصر يقسو علي استقلال دوشنبه برباعية نظيفة
محافظ الأحساء يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للتطوير العقاري باتحاد الغرف السعودية
أصدرت دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة مرجعًا جديدًا بعنوان ” سياسة الملك عبدالعزيز في حل مشكلات ساحل البحر الأحمر الأمنية “، من تأليف الدكتور زهير بن عبدالله الشهري، حيث ألقي الضوء على جزء من تاريخ تأسيس المملكة ، وجهود الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه- في الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة أراضيه، وخدمة الحرمين الشريفين وتذليل السبل أمام قاصديهما.
ويشير الكتاب إلى تمكُّن الملك عبدالعزيز بفكره الإداري من مواجهة المشكلات الأمنية التي ظهرت على ساحل البحر الأحمر ومعالجتها، متبعًا عددًا من السياسات التي تتسم بالحكمة السياسية، والقدرة العسكرية، والحنكة الإدارية، بحيث استطاع التعامل مع الصعوبات التي واجهته في سبيل توطيد الأمن وترسيخه بتطبيق الشريعة الإسلامية، وترسيخ الوحدة الوطنية بوصفها العماد الراسخ الذي بني عليه الوطن، كما يؤكد الكتاب أن تلك الجهود كانت لها آثار واسعة عمت بنفعها أرجاء الوطن، وأسهمت في تنامي مكانة المملكة في العالم وهو ما أدى إلى تزايد ونمو النشاط التجاري في الموانئ السعودية على البحر الأحمر.
وبعد المقدمة يبدأ الكتاب في التمهيد بذكر أهمية المناطق الساحلية للبحر الأحمر اعتمادًا على عدد من العوامل الإستراتيجية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، كما يقدم المؤلف في تمهيده نبذة موجزة عن توحيد الملك عبدالعزيز للمناطق الساحلية للبحر الأحمر، لينتقل بعد ذلك إلى سياسة المؤسس في حل مشكلات ساحل البحر الأحمر الأمنية 1344 – 1373هـ / 1925 – 1953م، بدءاً بسياسته في القضاء على مشكلة فقدان الأمن، ثم تطرق إلى سياسته في حسم مشكلة الحركات المناوئة التي شكلت تحديًا لوحدة الوطن وسلامة أراضيه، كذلك استعرض الكتاب السياسة التي اتخذها الملك عبدالعزيز في حل مشكلة التجارة غير النظامية (التهريب)، لينتقل إلى الإجراءات السياسية للمؤسس في التغلب على مشكلة التسلل والهجرة غير الشرعية، ثم تأتي خاتمة الكتاب التي أورد فيها المؤلف ما توصلت إليه الدراسة من النتائج.