ميلان يقفز إلى صدارة الدوري الإيطالي بعد فوزه على نابولي بثنائية
زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب غربي إيران
الأمن السيبراني يطلق خدمة التصيد الإلكتروني للجهات الوطنية
فتح باب التأهيل لمشاريع توزيع الغاز الطبيعي في جدة وسدير والخرج
ملكية الرياض تستضيف مسرحية ويكد لأول مرة بالشرق الأوسط
تدفقات غير مسبوقة لسد النهضة تهدد السودان بالغرق
رينارد يعلن قائمة الأخضر استعدادًا لمنافسات الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026
وظائف شاغرة لدى داون تاون السعودية
التحالف الإسلامي يطلق دورة لتعزيز قدرات الكوادر اليمنية في محاربة تمويل الإرهاب
الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا تحتفي باليوم الوطني الـ95
أصدرت دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة مرجعًا جديدًا بعنوان ” سياسة الملك عبدالعزيز في حل مشكلات ساحل البحر الأحمر الأمنية “، من تأليف الدكتور زهير بن عبدالله الشهري، حيث ألقي الضوء على جزء من تاريخ تأسيس المملكة ، وجهود الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه- في الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة أراضيه، وخدمة الحرمين الشريفين وتذليل السبل أمام قاصديهما.
ويشير الكتاب إلى تمكُّن الملك عبدالعزيز بفكره الإداري من مواجهة المشكلات الأمنية التي ظهرت على ساحل البحر الأحمر ومعالجتها، متبعًا عددًا من السياسات التي تتسم بالحكمة السياسية، والقدرة العسكرية، والحنكة الإدارية، بحيث استطاع التعامل مع الصعوبات التي واجهته في سبيل توطيد الأمن وترسيخه بتطبيق الشريعة الإسلامية، وترسيخ الوحدة الوطنية بوصفها العماد الراسخ الذي بني عليه الوطن، كما يؤكد الكتاب أن تلك الجهود كانت لها آثار واسعة عمت بنفعها أرجاء الوطن، وأسهمت في تنامي مكانة المملكة في العالم وهو ما أدى إلى تزايد ونمو النشاط التجاري في الموانئ السعودية على البحر الأحمر.
وبعد المقدمة يبدأ الكتاب في التمهيد بذكر أهمية المناطق الساحلية للبحر الأحمر اعتمادًا على عدد من العوامل الإستراتيجية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، كما يقدم المؤلف في تمهيده نبذة موجزة عن توحيد الملك عبدالعزيز للمناطق الساحلية للبحر الأحمر، لينتقل بعد ذلك إلى سياسة المؤسس في حل مشكلات ساحل البحر الأحمر الأمنية 1344 – 1373هـ / 1925 – 1953م، بدءاً بسياسته في القضاء على مشكلة فقدان الأمن، ثم تطرق إلى سياسته في حسم مشكلة الحركات المناوئة التي شكلت تحديًا لوحدة الوطن وسلامة أراضيه، كذلك استعرض الكتاب السياسة التي اتخذها الملك عبدالعزيز في حل مشكلة التجارة غير النظامية (التهريب)، لينتقل إلى الإجراءات السياسية للمؤسس في التغلب على مشكلة التسلل والهجرة غير الشرعية، ثم تأتي خاتمة الكتاب التي أورد فيها المؤلف ما توصلت إليه الدراسة من النتائج.