حريق أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يتدخل
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية غدًا
فيروسات في الخفافيش أخطر من كورونا
إزالة أكثر من 5 ملايين م3 من الرمال على طرق الشرقية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة 92
طيران ناس يحتفي بتدشين 4 رحلات أسبوعية مباشرة من الرياض إلى كاراكوف البولندية
مطار الملك عبدالعزيز يدشّن أولى رحلات طيران هاينان الصينية
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 200 كيلو قات في عسير
أسلحة ومخدرات.. المنافذ الجمركية تسجل 1587 حالة ضبط خلال أسبوع
القبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين في جازان
تستعد المعارضة الإيرانية في الخارج لتنظيم مظاهرات ومسيرات في 16 عاصمة ومدينة أوروبية وأمريكية في الفترة من 10 إلى 17 يوليو الجاري، وذلك بحضور وزراء سابقين ونواب برلمانيين من عدة دول.
وتأتي هذه التحركات تأكيدًا لمطلب المعارضة الخاص بإسقاط النظام الحاكم في إيران، مستغلة غضبًا عالميًا من تولي إبراهيم رئيسي الحكم رغم ما يوجه له من اتهامات بالاشتراك في الإعدامات الجماعية التي طالت الآلاف عام 1988، والغضب الداخلي من توالي أزمات المعيشة.
وبحسب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، المسؤولة عن تنظيم هذه المظاهرات، فإن المدن المقرر أن تشهد مظاهرات على الأرض أو عبر الإنترنت هي: باريس وبرلين ولندن وأمستردام واستوكهولم وأوسلو وفيينا وروما وجنيف، والعاصمة الألبانية تيرانا وواشنطن وولاية هاواي ومدينة سيدني الأسترالية.
وسیعقد التجمع العالمي لإيران الحرة، مؤتمرًا واسعًا عبر الإنترنت في 10 و 11 و 12 يوليو، بمشاركة من الإيرانيين المعارضين وأنصارهم الأجانب من 50 ألف نقطة في 105 دول حول العالم.
وهذا التجمع تابع لمؤتمر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ويهدف حسب تصريحات مسئوليه إلى إسقاط النظام في طهران، وتمهيد الطريق لمستقبل حر وديمقراطي وذي سيادة.
ومن المخطط أن تتزامن المظاهرات التي تعقدها منظمة مجاهدي خلق في أوروبا وأميركا مع انعقاد مؤتمر التجمع العالمي لإيران الحرة في 10 يوليو والذي يأخذ هذا العام زخمًا ملحوظًا؛ إذ سيحضره 1029 شخصية سياسية، بما في ذلك 25 من أعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس الأميركي، و 30 من كبار المسؤولين الأميركيين، و12 رئيس وزراء ورؤساء سابقين، و70 وزيرًا سابقًا من أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وأكثر من 250 مشرعًا من أوروبا وكندا والدول الإسلامية.
وبحسب ما نشره موقع مجاهدي خلق، فإن المؤتمر هذا العام يكتسب أهمية خاصة أيضًا لأنه ينعقد وسط ظروف محلية وعالمية تخدم أهدافه، وتظهر ضعف الحكومة، ومنها الاحتجاجات الواسعة في طهران على أزمات عمال النفط والمياه والكهرباء وغيرها، إضافة لضيق أطراف عالمية من تولي إبراهيم رئيسي الحكم؛ كونه كان قاضيًا شارك في أحكام إعدام آلاف المعارضين سنة 1988 بحسب المعارضة.
وعن أهداف احتجاجات الداخل والخارج تقول زعيمة المعارضة في الخارج، مريم رجوي، إن مطلب الشعب والمقاومة هو جمهورية ديمقراطية تعددية تقوم على انتخابات حرة، والمساواة بين الرجل والمرأة، والقضاء على كل تمييز ضد الجنسيات وأتباع الديانات الأخرى، وإلغاء عقوبة الإعدام، وإلغاء البرنامج النووي.
وأضافت رجوي في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر نشرتها الاثنين والثلاثاء: التزامنا بالإطاحة بالنظام هو التزامنا باستعادة بلدنا واستعادة جميع حقوق الشعب الإيراني المسلوبة المنهوبة.