أمير نجران يفتتح منزل منتصف الطريق ضمن حزمة مشروعات صحية جديدة

نوَّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير نجران بالدعم السخي غير المحدود من القيادة الحكيمة للقطاع الصحي بالمملكة منها منطقة نجران، التي تشهد نهضة صحية، تماشياً مع برامج تحقيق الرؤية الهادفة لتعزيز الصحة العامة، والوقاية من الأمراض، وتطبيق النموذج الجديد للرعاية، وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية لجميع أفراد المجتمع.

منزل منتصف الطريق

جاء ذلك خلال تدشينه اليوم عدداً من المشروعات الصحية في مجمع الشرفة الطبي بمدينة نجران, حيث افتتح سموه أولى المشاريع في مجمّع إرادة والصحة النفسية، ممثلاً في مشروع منزل منتصف الطريق لتوفير البيئة الآمنة والصديقة للمتعافين من الإدمان، مستمعاً لشرح عن الخدمات المقدمة في المنزل، كما اطلَّع على الخدمات المقدمة في مجمّع إرادة والصحة النفسية في العيادات الخارجية ومركز المراقبة والتحكّم.

قد يهمّك أيضاً

جامعة نجران تعلن بدء التسجيل في المرحلة الرابعة من دورات المعلمين والمعلمات

“صحة نجران” تكرم متقاعديها

أمير نجران يؤكد أهمية دعم المبادرات الصحية

كما تسلّم أمير نجران من مدير صحة نجران الدكتور إبراهيم بني هميم، ثلاث شهادات اعتماد في الجودة، حصل عليها المجمع مؤخراً، كما كرّم رجل الأعمال علي آل عباس نظير مشاركته المجتمعية، وإسهامه في تجهيز مشروع منتصف الطريق، مؤكداً أهمية دور رجال الأعمال في دعم جميع المبادرات والمشاريع الصحية، التي تخدم المواطن والمقيم وتقدم رعاية صحية نوعية تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
وقام الأمير جلوي بن عبدالعزيز بزيارة مركز طب الأسنان التخصصي، وأزاح الستار عن مشاريع تطوير مركز طب الأسنان ،التي تضمنت تطوير مداخل وممرات المركز ووسائل الأمن والسلامة، ومشروع تجهيز وحدة زراعة الأسنان، إضافة إلي تطوير قسم الأطفال، ومشروع وحدة تصميم تركيبات الأسنان بتقنيه الكمبيوتر.

مشاريع مستشفى نجران العام الجديد

عقب ذلك دشّن أمير نجران مشاريع مستشفى نجران العام الجديد التي شملت مشروع وحدة المناظير الذي يعد نقله نوعيه في الخدمات المقدمة للمرضى بالمستشفى، وغرفة عمليات جراحة العيون، وتوسعة الصيدلية الرئيسة بالمستشفى،إضافة إلى مشروع تطوير بيئة العمل الحديثة. وفي ختام زيارته تسلّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة .

وثمن مدير الصحة، دعم واهتمام سمو أمير المنطقة، وسمو نائبه، ومعالي وزير الصحة، للقطاع الصحي بالمنطقة بما انعكس على جودة الخدمة الصحية ورضا المراجع والمريض، حيث أصبحت منطقة نجران تستقبل إحالات علاجية من مختلف مناطق المملكة في تخصصات القلب والأورام والحالات الحرجة لمصابي كورونا بتقنية الإيكمو، وكذلك علاج مرضى السمنة.