إحباط تهريب 160 كيلو قات في جازان
اكتشاف فطريات طفيلية يعود أصلها إلى 100 مليون سنة
مصرع وإصابة 35 شخصًا في انفجار مصنع للألعاب النارية بالصين
البنك الأهلي السعودي يبدأ طرح أدوات دين رأس مال مقومة بالدولار
تراجعات جماعية لمؤشرات الأسهم الأوروبية في جلسة اليوم الثلاثاء
اكتشاف سحابة مشحونة هي الأكبر في الكون!
مشاكل تقنية تلغي رحلة للخطوط الهندية من أحمد آباد إلى لندن
خفر السواحل الإماراتي يخلي طاقم ناقلة نفط بعد حادث تصادم في بحر عمان
واتساب يبدأ عرض الإعلانات في الرسائل
نقل نجل أحمد السقا للمستشفى
انتقد الشيخ الدكتور يوسف بن دخيل الله الحارثي عضو الجمعية السعودية للدراسات والبحوث الدعوية، مفسر الرؤى المعروف، طلاب العلم، وما يقبلون عليه من أخذ للعلم، معتبراً ما يسعون إليه من علم عبارة عن ثقافة، أسماها “ثقافة الساندويتش”.
وأكد الحارثي لـ “المواطن” أن “علم وثقافة الساندويتش السريعة” ظاهرة غير صحية، تجني وبالاً على المدى البعيد على العلم والمتعلمين، مبيناً أنها بدأت تظهر مع الجيل الجديد، وهو ما تسابق في الإقبال عليه الشباب خاصة في مرحلتهم الجامعية.
ووصف الحارثي هذه الطريقة التي انتشرت بين صفوف طلاب العلم بالظاهرة المقيتة التي لا تجدي نفعاً لطالبها.
وقال الحارثي: “تتسبب هذه الظاهرة لطالب العلم الكثير من المشكلات ويفوته من خلالها كثير من العلم، وهذه من آفات الانفجار المعلوماتي والاكتفاء بالنتف الذي يظنونه علماً ومعرفة”.
ودعا الحارثي الطلاب إلى تعلم المعرفة لا الثقافة، موضحاً أن المعرفة معرفة كل شيء في فن من الفنون، بينما الثقافة أن تعرف معلومة ولو كانت يسيرة من كل فن، وهذا فيه تشتيت وضياع للأوقات والأعمار.
وأشار الحارثي إلى أن علم الجدل والرياء والعجب والغرور والتصدر والقدح في العلماء وتصيد زلات الدعاة والمصلحين والاهتمام بالنقد الهدام من أعظم سلبيات طلاب العلم في هذا العصر، مؤكداً أن قيام بعض الطلاب بتزكية أنفسهم يذهب ببركة العلم.