خريطة تعليق التدريب التقني الحضوري اليوم الأحد تعليق الدراسة الحضورية في تعليم محايل عسير تعليق الدراسة في جامعتي أم القرى والطائف رونالدو يتصدر قائمة هدافي دوري روشن انطلاق واحة الإعلام تزامنًا مع اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد طقس مكة الآن.. أمطار وصواعق رعدية وسيول رأسية لابورت تُهدي النصر 3 نقاط ثمينة أمام الخليج أمطار غزيرة مع حبات البرد على الباحة
المواطن- ترجمة : سامر محمد :
تَعَرّض حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الحاكم في الهند لهزيمة قاسية في الانتخابات التي جرت في ولاية “بيهار”، في خطوة تَوَقّع محللون أن تُجَرّئ معارضي رئيس الوزراء الهندي “نارندرا مودي” وتُقَلّص المساحة السياسية اللازمة للقيام بإجراءات اقتصادية جريئة.
واعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن النتيجة تُمَثّل جرس إنذار بشأن شعبية “مودي”، ودليل على استياء الناخب من فترة رئاسة حزبه المستمرة منذ 17 شهراً.
وذكرت الصحيفة أنه من بين مقاعد الولاية وعددها 243 مقعداً، يتجه حزب “مودي” للفوز بـ61 مقعد فقط؛ بينما يتجه تحالف من الأحزاب بقيادة رئيس وزراء الولاية “نيتيش كومار” للفوز بـ177 مقعداً.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحملة الانتخابية لحزب “مودي” اعتمدت بشكل كبير على صورته ولم تضع صوراً للقادة المحليين على الملصقات.
وأضافت الصحيفة أن “مودي” راهن على سمعته الشخصية في تلك الانتخابات، وعقد 30 تجمعاً كبيراً في الولاية، وجدد تعهده بالتنمية وهو الوعد الذي أوصله للسلطة العام الماضي.
واعتبرت أن هزيمة “مودي” في “بيهار” تُمَثّل الانتكاسة الثانية الكبرى له هذا العام الذي شهد كذلك خسارة لحزبه في انتخابات ولاية “دلهي”.
وذكرت أن الأشهر الأخيرة شهدت تعرض “مودي” لهجوم واسع بسبب عدم كبحه بشكل فعال لزملائه في الحكومة والحزب الذين أصدروا بيانات أشعلت الأوضاع بعد قتل هندوس لمسلم على إثر انتشار شائعة كاذبة بأنه تناول لحم الأبقار.