رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
يصل الرئيس الأمريكي، جو بايدن إلى السعودية عصر اليوم الجمعة، في أول زيارة له منذ توليه الرئاسة، وهو أمر من المتوقع أن يكون له العديد من التبعات، فما المنتظر أن يحدث من هذه الزيارة لكل من الرياض وواشنطن؟
قالت مجلة The Week البريطانية، إنه من المتوقع أن يدلي بايدن بتصريح كبير حول رؤية إدارته للشرق الأوسط أثناء وجوده في جدة، وسوف يمنحه اجتماع مجلس التعاون الخليجي الفرصة لمخاطبة شريحة واسعة من القادة العرب من السعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة، وكذلك قادة الدول غير الخليجية مثل مصر والعراق والأردن والذي تمت دعوتهم للانضمام إلى الاجتماع.
قالت الدكتورة أوما بوروشوتامان، الأستاذة المساعدة في قسم العلاقات الدولية والسياسة في جامعة كيرالا المركزية، إن النفط ضمن الأهداف الرئيسية للزيارة الأمريكية، لكنه ليس الهدف الوحيد كما يتوقع البعض.
وتابعت: أدى ارتفاع أسعار النفط إلى ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، وقد تعهد بايدن بانخفاض الأسعار، الأمر الذي من شأنه أن يساعده على انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر، فهل سيتمكن من الإيفاء بعهده؟ لا سيما أن السعودية والإمارات عمل كلاهما منذ سنوات خاصةً إبان جائحة كورونا على استقرار سوق النفط، وقد صرح المسؤولون في مناسبات مختلفة أن السوق اقترب من نقطة التوازن.
وقالت المجلة البريطانية، إنه من ضمن النتائج التي يمكن توقعها أثناء زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية، هو مناقشة منع امتلاك إيران للبرنامج النووي، حيث تزيد طهران مخزونات اليورانيوم المخصب إلى درجة قريبة لتصنيع الأسلحة، والأمريكيون قلقون من طموح إيران الإقليمي، وتمتلك الرياض وواشنطن مصالح متقاربة عندما يتعلق الأمر باستقرار المنطقة.
وتابع التقرير: كان كلا الجانبين يطرح فكرة العمل على صفقة أمنية مماثلة لاتفاق جماعي لحلف شمال الأطلسي.
ولفت التقرير إلى أن زيارة بايدن تأتي بعد زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مصر وتركيا، وإلى جانب ذلك، كان رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، قد زار السعودية مؤخرًا، وكذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ديسمبر 2021.
وإذا صحت التوقعات بشكل ذلك التعاون الأمني الفريد من نوعه، فإن ذلك من شأنه أن يكون بمثابة منعطف قوي للمنطقة بأكملها.