ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك
قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
103 مدارس من المدينة المنورة تُحقّق التميّز المدرسي
موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن
أمطار وبرد وصواعق على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مظاهر العناية والروحانية تتجلى في جموع زوار بيت الله الحرام
الذهب يسجل مستوى تاريخيًا جديدًا
السواحه يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات في تقنيات المستقبل
شغلت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، إلى فرنسا الصحف الفرنسية، وتحدثت العديد من التقارير عن الملفات المنتظر الحديث عنها خلال هذه الزيارة المهمة.
لفتت صحيفة لو فيغارو إلى نقطة مهمة حيث قالت إن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تأتي بعد زيارة حليفين مهمين في المنطقة وهما الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتابع التقرير: تدل تلك الزيارات على أن هناك حاجة من فرنسا للانفصال على قرارات الاتحاد الأوروبي الخاصة بالصراع الروسي الأوكراني، لذلك سنجد أن دول أوروبا مترقبة لتلك الزيارة، خاصة وأنه من المعروف أن الرئيس إيمانويل ماكرون يعد من أوائل الذين أحبطوا أوكرانيا من حيث الانضمام للاتحاد، حيث قال في عدة مناسبات إن انضمام كييف قد يستغرق عقودًا.
وأضاف التقرير الفرنسي قائلًا: إن فرنسا على ما يبدو قررت الالتفاف حول مصالحها الوطنية فقط وأن كل أمة عليها البحث عن مصلحتها لا سيما وأن باريس قد تواجه رجة قوية في الشتاء بسبب توقعات قطع الغاز الروسي عن أوروبا ما يجعل الشتاء المقبل قاسيًا، وبالتالي فإنه يجب التحرك بسرعة لضمان مصلحة المواطنين الفرنسيين خاصةً وما يزيد الطين بلة هو أن الأوضاع الاقتصادية غير مبشرة بشكل عام، وبالتالي فإنه يجب الالتفاف حول الحلفاء المنطقيين في هذه المرحلة وهم السعودية ومصر والإمارات.
واستطرد التقرير: إذا صحت التوقعات، فإن فرنسا يمكن أن تجد حل مشكلة الطاقة عند أبو ظبي والرياض وسيكون دور القاهرة في كونها مركزًا إقليميًا لتداول وتجارة الغاز.
ويُذكر أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، حيث من المقرر أن يتناولوا العشاء مساء الخميس في قصر الإليزيه.