تراجع أسعار الأرز العالمية بنسبة 5%
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا تطورات الأوضاع في غزة
إحباط تهريب 205,000 قرص ممنوع في جازان
ثوران بركان جبل إتنا بإيطاليا وارتفاع الحمم 3000 متر
دوريات المجاهدين تقبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين في جدة
منى العجمي متحدثة رسمية لوزارة التعليم لتعزيز التواصل مع المجتمع والإعلام
من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 315 كيلو قات في عسير
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
“صقّار المستقبل” جناح تفاعلي بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 لتعريف الأجيال بعالم الشواهين
أعربت الخارجية الروسية عن قلقها من استخدام مينائي أوديسا وتشرنومورسك المرتبطين بـ صفقة الحبوب لإيصال مواد مشعة إلى أوكرانيا.
ونشرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بيانًا عبر مواقع التواصل، بشأن المعلومات المتداولة في عدد من وسائل الإعلام الأوكرانية ومواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي حول إيصال المواد المشعة إلى موانئ منطقة أوديسا.
ووفقًا لبيان الخارجية، “فقد تم تسليم حاويات تحتوي على مواد مشعة، إلى ميناء تشرنومورسك، متجاوزة التفتيش الجمركي من أراضي إحدى الدول الأوروبية، وفي 19 فبراير الماضي، تم تسليم إحدى سفن الشحن الجاف إلى ميناء أوديسا في حاويات مماثلة تحتوي على مادة (California-252) المشعة، والتي تستخدم بنشاط للتحقق من سلامة المفاعلات النووية في محطات الطاقة النووية”.
وتابع البيان: “عندما تم تسلم المادة، تم إيقاف تشغيل نظام المراقبة الإشعاعية في الميناء، فيما أثبت تحقيق صحفي أن مورد هذه المادة المشعة هو شركة Frontier Technology Corp الأمريكية، التي تصنع حاويات للنظائر المشعة، بخاصة مصادر الإشعاع النيوتروني”.
وأعرب مدونون أوكرانيون، وفقًا للبيان، عن مخاوفهم من أن الحديث يدور عن بعض المكونات لتجهيز ذخيرة، وحتى صنع “قنبلة قذرة”.
وتابع البيان: “وكانت وزارة الدفاع الروسية قد لفتت الانتباه إلى أن الاستفزاز الذي يعده نظام كييف من أجل اتهام القوات المسلحة الروسية بتوجيه ضربات عشوائية لأجسام خطرة بالإشعاع يمكن أن يؤدي إلى تسرب مواد مشعة وتلويث المنطقة. وقد لاقت هذه المعلومات استجابة واسعة بين سكان أوكرانيا ودول أوروبا الشرقية المجاورة لها. وما يثير القلق هو أن مثل هذه الأحداث تقع في المنطقة المجاورة مباشرة لبريدنيستروفيه، التي يصعد فيها نظام كييف التوتر عمدًا”.
وأشار البيان إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الموانئ المذكورة في أوكرانيا تشارك في صفقة الحبوب، وتساءل البيان عما إذا كانت هذه الموانئ والممر الإنساني بشكل عام تستخدم لغرض آخر.
وتابع البيان: “يبدو أن نظام زيلينسكي مستعد لاستخدام أي ذريعة لتصعيد الصراع من أجل الحصول على مساعدة عسكرية ومالية من الغرب، وهو غير مكترث بأن مثل هذه المغامرات يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة وخسائر جماعية بين البشر”.
وحث البيان المنظمات الدولية ذات الصلة على إيلاء اهتمام وثيق لهذه المعلومات، وحذر نظام كييف ورعاته الغربيين من أي أعمال متهورة تعرض حياة وصحة آلاف المدنيين للخطر.