فرصة استثمارية لتشغيل وصيانة مول تجاري قائم بالقصيم
أرض الباحة مَكْمنٌ لمعادن نفيسة تقدر قيمتها بـ285 مليار ريال
فتح باب التسجيل أمام المدارس للانضمام لـ فصول موهبة
تحذير أمني من السيبراني بشأن تحديثات منتجات Apple
مستشفى قوى الأمن بالدمام يحصد المركز الأول في جائزة أداء الصحة
الغطاء النباتي يدعو لإبداء رغبات الاستثمار بـ 17 متنزه وطني بمنطقة مكة المكرمة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة المكسيك
الملك سلمان يوافق على منح 8 مقيمين ميدالية الاستحقاق لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
تعافي طبقة الأوزون
السعودية تواصل دعم الاستدامة وحماية البيئة عالميًا
أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي قاضي محكمة الاستئناف بالمدينة المنورة الشيخ صلاح بن محمد البدير أن من قصد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهراً سيفه وحاملاً سلاحه وواضعاً بين جنبيه حزاماً ناسفاً عامداً إلى قتل المصلين في المسجد النبوي وقتل حراسه وترويع المصلين والصائمين مستبيحاً للحرمات في شهر رمضان كافر خارج من الملة ولا يفعل ذلك إلا من باع نفسه لأعداء المسلمين وخان دينه وأهله ووطنه تحوطه اللعنة والمقت والغضب من الله تعالى.
وقال إن الذي فجر نفسه بقرب المسجد النبوي ما هو إلا أداة بيد خوارج هذا العصر المارقين من الإسلام وهم أداة بيد الصهاينة واليهود والمجوس والوثنيين أعداء الملة والسنة فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ومن يتعاطف مع هؤلاء أو يؤوي أحداً منهم أو يسكت عنهم أو يمتنع عن التبليغ عنهم أو يدافع عنهم فهو داخل في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا.
وحذر فضيلته الشباب من الاغترار بهذا الفكر النجس والمنهج الخبيث ومن أراد لنفسه السلامة فليقطع كل حبل يوصله أو يقربه من هؤلاء المارقين سرايا إبليس وعصابة الخيانة وحزب الغدر وتلك الأفعال الخبيثة تكررت وتكررت منذ سنين هلك منفذوها والألسن تلعنهم والقلوب تبغضهم أما الوطن فلا يزال بفضل الله تعالى ينعم بأمنه وقوته ووحدته وقيادته فاعتبروا أيها الشباب قبل أن تذهبوا ضحية لهذا المخطط الذي تكشفت لكل ذي عقل وبصيرة خيوطه ومصادره وأدواته وأهدافه والله غالب على أمره والعزة لديننا وبلادنا والخيبة والخزي والعار أبد الآباد على أعدائه.
وسأل الله أن يتقبل جنودنا الذين قضوا في هذا الحادث في الشهداء وأن يشفي الجرحى والمصابين ولا حول ولا قوة إلا بالله وهو حسبنا ونعم الوكيل.