“السجل العقاري” يبدأ تسجيل 533,672 قطعة عقارية في 4 مناطق
هجوم احتيالي يستهدف حسابات واتساب
المرور يطرح مزاد اللوحات المُميزة عبر أبشر
هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم فعاليات معرض جدة للكتاب 2025
الشمس تتعامد على معابد الكرنك بمصر معلنة بداية فصل الشتاء
جدول دروس الحصص للأسبوع الـ 17 عبر قنوات عين ومدرستي
نصائح للحماية من لسعة البرد
هل نشاطم وسجلك الرقمي يؤهلك لدخول أمريكا؟
العُلا تحتفي بفعالية “الطنطورة” ضمن تقليد ثقافي سنوي غدًا
آرسنال يفوز على إفرتون ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي
حالة من الرعب خيمت على الجزائريين خلال الأيام الماضية، بعدما اكتظت المستشفيات بحالات الإنفلونزا الموسمية ومتحور xec، ما استدعى استنفارا بين الأطقم الطبية، وسط مخاوف من موجة كورونا شرسة.
وداخل قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعي “مصطفى باشا”، سادت حالة من الذعر بين المرضى الذين كان كل واحد منهم ينتظر دوره بفارغ الصبر.
في حين تعانى بين الفينة والأخرى الشجار بين مريض وفرد أمن أو ممرض بسبب خلل في الطابور، وتصاعدت آهات طفل وبكاء والدته وهي تعجز عن التخفيف عنه، أو تنهيدات وانتقادات شيخ ب بعدما نفد صبره وهو ينتظر دوره.
فيما بدا أن الجميع يعاني تقريبًا من نفس الأعراض، حمى قوية وإرهاق ودوار، ما جعل حديث الناس يتمحور حول الفيروس الذي اشتبهوا في أنه متحور كورونا الجديد، أكثر فتكًا من سابقيه.
حتى أن بعضهم لم ينتظر تشخيص الطبيب، بل راحوا يترقبون مرور الممرض ليسألوه فيما إذا كان هناك تفش لمتحور جديد؟
وعدا المستشفى الأكبر في العاصمة الجزائر، مصطفى باشا، فإن باقي أقسام الطوارئ بالمستشفيات الأخرى لم تكن بأحسن حال.
ولتوضيح الوضع الصحي في الجزائر، أكد الطبيب المختص في الصحة العمومية محمد كواش، “ارتفاع حالات الإصابة بنزلات البرد والزكام، مع أعراض شديدة جدًّا، ونسبة عدوى مرتفعة، وحتى التعافي يحتاج إلى مدة أطول”.
وأوضح بأن “هذا المتحور فرعي لمتحور أوميكرون، ومدة التعافي منه تحتاج إلى فترة أطول تفوق الإنفلونزا، حتى إن المصاب يحتاج من 10 إلى 15 يومًا، حتى يتعافى”.