أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
تُجسّد حياكة السدو في منطقة الحدود الشمالية مظهرًا حيًّا من مظاهر التراث السعودي، حيث تُتقنه نساء البادية بوصفه أحد أعرق الحرف اليدوية المرتبطة بالهوية الوطنية، والمستمدة من البيئة الصحراوية ومكوناتها الطبيعية.
ويعتمد هذا الفن التقليدي على خامات محلية مثل صوف الغنم، وشعر الماعز، ووبر الإبل، حيث يمرّ بعدة مراحل تشمل الجزّ، والتنظيف، والغزل، والصباغة باستخدام مكونات طبيعية أبرزها الزعفران والحناء وجذور الأشجار، وصولًا إلى النسيج الغني بالزخارف الهندسية والألوان التراثية التي تعكس رموزًا من حياة البادية.
وفي عام 2020، أدرجت المملكة فن السدو ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في منظمة اليونسكو، في خطوةٍ تؤكد عمق هذا الموروث وأهميته في الحفاظ على الهوية الثقافية. كما استُلهِمت منه عناصر بصرية في شعار قمة العشرين التي استضافتها المملكة، وفي شعار “إكسبو الرياض 2030″، ما يعكس حضوره المتجدد في المناسبات الوطنية والدولية.
كما نُظّمت فعاليات نوعية لدعم هذه الحرفة، من بينها مهرجان “ليالي السدو” بمدينة عرعر، الذي ضم معرضًا فنيًا، وأكاديمية تعليمية، وركنًا توثيقيًا عن تطور السدو، إضافة إلى مشاركات في مهرجانات تراثية كبرى كـ”السمن الدولي” و”الخزامى”.
ويُعزّز إعلان مجلس الوزراء تخصيص عام 2025 ليكون “عام الحِرَف اليدوية” مكانة السدو ضمن جهود الحفاظ على الموروث الوطني، ودعم الحرفيين والحرفيات، وتمكينهم من تحويل مهاراتهم إلى فرص اقتصادية تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز دور الثقافة ضمن التنمية الشاملة.