الطفلة مروة بوغاشيش.. تطورات جديدة في جريمة خطيرة هزت الجزائر
تأثير شرب عصير الرمان على ضغط الدم
رسميًا.. منع بيع منتجات التبغ في الأكشاك البقالات
الملك سلمان وولي العهد يعزّيان رئيس نيجيريا
إطلاق مبادرة للسماح بالرعي في عدد من المناطق
شركة الدرعية توقع عقدًا استثماريًا لتطوير ميدان الدرعية بـ 2.2 مليار ريال
تحقيق بكارثة الطائرة الهندية يثير الغموض.. لا أعطال ولا سبب!
القبض على مقيمين لترويجهما الشبو في بحرة
5 أغسطس.. نخبة سلالات الصقور تحلّق في سماء الرياض
موجات الحر تقتل 1180 شخصًا في إسبانيا
استعرض أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى، وأسباب اختلاف الشعور الحقيقي بدرجة الحرارة عن القيمة المعلنة، مبينًا أن كلاً من الرطوبة والرياح والتعرض المباشر للشمس تسهم في تعزيز هذا الفرق.
وقال المسند عبر منصة إكس إن درجة الحرارة الكبرى هي أعلى درجة حرارة يتم تسجيلها خلال 24 ساعة، وغالبًا ما تُرصد ما بين الساعة الثانية إلى الرابعة عصرًا، حيث تكون الأرض قد امتصت حرارة الشمس طوال النهار حتى تصل إلى ذروتها في هذا التوقيت.
واستكمل أنه بالنسبة إلى درجة الحرارة الصغرى فهي أدنى درجة تُسجّل في اليوم، وتحدث غالبًا قبيل شروق الشمس مباشرة، حيث تكون الأرض قد فقدت أغلب حرارتها الليلية دون أن تبدأ الشمس في تسخين السطح من جديد.
وأضاف أن قياس درجات الحرارة يتم باستخدام أجهزة حرارية موضوعة داخل صندوق خشبي خاص يُثبت على ارتفاع مترين عن سطح الأرض، ويمنع تأثير الشمس أو المطر المباشر على القراءات، وهو ما يجعلها قياسات معيارية معتمدة في علم الأرصاد.
وأشار إلى أن درجات الحرارة التي يشعر بها الإنسان تختلف عن المقيسة، فقد يشعر بحرارة أعلى من المُعلن عنها بسبب أشعة الشمس المباشرة أو ارتفاع الرطوبة، أو قد يشعر ببرودة أشد في الشتاء نتيجة الرياح النشطة أو التواجد في الظل.
واختتم المسند بالإشارة إلى أن درجات الحرارة التي تعلنها الجهات المختصة هي القيم المعيارية الرسمية، بينما يختلف الإحساس الحراري تبعًا لعوامل متغيرة كالشمس والرياح والرطوبة.