مجمع الملك سلمان العالمي ينظم شهر اللغة العربية في إيطاليا
ولي العهد يرأس وفد السعودية المشارك في القمة الخليجية الاستثنائية بالدوحة
أمين الجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي على قطر فاق كل الحدود
أمير قطر: العدوان الإسرائيلي عمل إرهابي جبان وانتهاك لسيادة بلادنا
حديث ودي بين ولي العهد وأمير قطر مع انطلاق القمة العربية الإسلامية بالدوحة
محمد بن سلمان يصل الدوحة لترؤس وفد السعودية بالقمة العربية الإسلامية الطارئة
شاطئ المرجان في الظهران.. وجهة سياحية تجمع بين الجمال والترفيه
مبادرة لتصحيح أوضاع الصقور في السعودية
البلديات والإسكان تحدث الاشتراطات التنظيمية لقطاع الرعاية البيطرية
وادي لجب.. تحفة جيولوجية ومتنفس سياحي ووجهة عشاق المغامرات
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، في خفض متوسط وقت انتظار المرضى للتنويم في قسم الطوارئ لأكثر من 13 ساعة في عام (2023م) إلى (3.2) ساعات فقط بحلول منتصف عام (2025)، محققًا انخفاضًا بنسبة 75٪، ليصبح ضمن أفضل 5٪ من المراكز الطبية الأكاديمية عالية السعة على مستوى العالم في مؤشر متوسط وقت انتظار التنويم في الطوارئ، بما يعكس قدرة التخصصي على إدارة ضغوط السعة التشغيلية، وتوسيع الوصول للرعاية الصحية التخصصية المتقدمة.
ولتحقيق هذا التحول، نفّذ “التخصصي” برنامجًا شاملًا لإعادة هندسة العمليات قائمًا على نهج مدعوم بالبيانات وتحليلات الأداء لمعالجة الأسباب الجذرية، للتأخير في جميع مراحل رحلة المريض، بدءًا من دخوله إلى الطوارئ وحتى التنويم، بدعم من مركز القيادة والتحكم المعزز بالذكاء الاصطناعي، الذي يعمل على مدار الساعة لمتابعة حركة المرضى، داخل المستشفى لحظة بلحظة، والتنبؤ بمناطق التكدس المحتملة قبل وقوعها.
ويتمثل الدور الرئيسي لإعادة هندسة العمليات في تصميم مسارات أكثر كفاءة، استنادًا إلى بيانات ومؤشرات أداء دقيقة، مستندًا إلى بيانات مركز القيادة والتحكم، التي ترصد تلقائيًا، أي تأخير في مسارات المرضى داخل المستشفى، يتبعها إرسال إشعار فوري إلى الموظف المختص، لمعالجتها بشكل مباشر، وفي حال استمرار التأخير، تُصعّد الإشعارات تلقائيًا إلى المستوى الأعلى، مما يسرّع اتخاذ القرار ويعزز المحاسبة.
وضمن البرنامج الشامل لإعادة هندسة العمليات، استحدث المستشفى مسارات جديدة، لتنويم الحالات المستقرة مباشرة، من العيادات دون المرور بالطوارئ، إضافة إلى تسريع إجراءات الخروج في الصباح، وتعجيل صرف أدوية الخروج، وتسريع التشخيصات المخبرية والإشعاعية، ما أسهم في مضاعفة القدرة الاستيعابية، واستقبال المزيد من الحالات المعقدة مثل زراعة الأعضاء والعلاج بالخلايا المناعية، مما يعكس نجاح المستشفى في تحقيق التوازن بين تقديم رعاية صحية عالية المستوى، وتطبيق نظام تشغيل مرن وفعّال قادر على الاستجابة للطلب المتزايد.
وتزداد أهمية التحول، بالنظر إلى حجم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، الذي يعمل بطاقة سريرية تتجاوز 1500 سرير، ويخدم حالات عالية التعقيد تشمل زراعة الأعضاء والعلاج المناعي وزراعة النخاع، مما يجعل التحكم في حركة التنويم أحد أكثر التحديات حساسة وتأثيرًا على سلامة المرضى وكفاءة التشغيل، وفي هذا الإطار، يستعد “التخصصي” لمشاركة تجربته مع مؤسسات مرجعية عالمية، واستضافة زيارات تدريبية، وتطوير مبادرات تعاون في جودة الأداء وتخطيط السعة السريرية.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، صُنّف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل (250) مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام (2025)، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” لعام (2024)، كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام (2025) من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).