ضبط مواطن رعى 14 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
جامعة نجران تبدأ استقبال طلبات المنح الداخلية لغير السعوديين
المدني: احذروا ترك المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10867 نقطة
باكستان تعلن إغلاق حدودها مع إيران
استدعاء 257 مركبة هيونداي بسبب خلل في مضخة الوقود
روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وإيران
رياح شديدة على منطقة حائل حتى السابعة
القبض على 18 مخالفًا لتهريبهم 270 كيلو قات في عسير
السديس: رئاسة الحرمين حريصة على تعظيم أثر السنة وتوثيق صلة المسلمين بتراث النبوة
سلط الكاتب الأمريكي “مارك كاتز” أستاذ العلوم السياسية في الجامعات الأمريكية الضوء على التقارب الأمريكي الإيراني في الفترة الأخيرة، وموقف حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط خاصة المملكة العربية السعودية وبعض البلدان الأخرى.
وأكد الكاتب أن القيادة السعودية وبعض دول المنطقة يشعرون بالإحباط من تعامل الولايات المتحدة مع إيران، وذلك بسبب عدم ثقتهم في النظام الإيراني، مبدين دهشتهم من هذا التعامل رغم علم أمريكا بالتخوفات لدى حلفائها من إيران، وهذا ما يلقي مزيداً من الشك حول العلاقة الجديدة التي ربما تدفع إلى عدم الثقة في النظام الأمريكي.
وتساءل الكاتب في مقاله في موقع “باي فاند” الأمريكي: هل ستقوم الولايات المتحدة بالضغط على حلفائها في منطقة الشرق الأوسط لتخفيف حدة علاقاتها مع إيران في ظل التقارب الأمريكي الإيراني أم لا؟
وأوضح الكاتب أن هناك العديد من الضغوط الداخلية في أمريكا تزيد من هذا التقارب وعلى رأسها ضغوط شركات النفط التي كانت ترغب في الاستثمار في إيران، إلا أن العقوبات المفروضة على إيران والنظرة السلبية للجمهور الأمريكي لإيران منعتهم من ذلك، ومع التقارب الحادث الآن ستكون استثماراتهم في إيران شيئا طبيعياً.
وأشار الكاتب إلى أن هذا التقارب سيكون فرصة ذهبية لإيران للتقارب مع الغرب، وفتح علاقات واسعة مع الدول الغربية وأمريكا والاستفادة من الاستثمارات الأمريكية، والسفر لأمريكا والاستفادة من ممتلكاتهم الخاصة هناك، وبالطبع لا ترغب إيران في فقدان هذه الامتيازات والفوائد.
وكشف الكاتب أن تخوف حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط من تقاربها مع إيران بسبب نية إيران في الحصول على “جزء من الكعكة” وأكلها أيضاً، وذلك بالسماح لها ببناء المزيد من القواعد العسكرية ودعم حلفائها المتشددين يبدو غير منطقي- حسب وصفه- لأن إيران لن يكون بمقدورها فعل ذلك في ظل هذا التقارب وخسارة كل الفوائد الأخرى. واختتم الكاتب حديثه مؤكداً أن العداء الأمريكي الإيراني لا يخدم مصالح حلفائها في منطقة الشرق الأوسط، وفي الوقت نفسه لن يكون هذا التقارب السبيل لتحويل إيران صديقة للسعودية مثلاً..!
ابو زياد
لعبة جديدة تلعبها امريكا مع ايران لاثارة الرعب واستغلال دول الخليج ولكن اللعبة ستكون واضحة هذه المرة على دول الخليج الاعتماد على نفسها والاستعداد لمواجهة التطورات لان السياسه الامريكية مع الاقوى فعلى دول الخليج اعادة هيكلة جيوشها لانها متواضعة امام التسلح الايراني الامريكي