جثمان الطالب محمد القاسم يصل السعودية خلال ساعات
الملك سلمان وولي العهد يعزّيان رئيس غانا
التأمينات: لا يوجد شراء مدد خدمة في النظام
ضبط 2234 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
توضيح من سكني بشأن خدمة نقل المديونية
مزرعة سعودية تشارك بـ111 صقرًا في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف هندسية وإدارية شاغرة بشركة PARSONS
وظائف إدارية شاغرة بـ مجموعة تداول
وظائف شاغرة في وزارة الطاقة
وظائف إدارية وهندسية شاغرة لدى BAE SYSTEMS
يروي المسؤول عن حراسة السجن الذي مكث فيه مانديلا (27) عاماً بسبب نضاله ومقاومته لسياسة التمييز العنصري في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، قصة الصداقة التي نشأت مع الزعيم الراحل.
وانتقل كريستو براند بعمر (18) عاماً من الزراعة، للعمل بمنصب سجان لمانديلا عام 1978 على جزيرة روبن، حيث قيل له إنه سيعمل على حراسة أخطر إرهابيّي العالم، لكن -ولصدمته فإن- السجين -الذي حمل الرقم (46664)، بعمر الستين حينها- سأله عن حال عائلته وعن آماله وعن مخاوفه المستقبلية، مضيفاً أن العنصرية “لم تكن حاجزاً” بينهما.
واستمرت حكاية الصداقة بين الرجلين، وعندما قامت السلطات بمحاولات لتخفيف الحكم، نقل موقع سجن مانديلا لمكان آخر عام 1982، وانتقل معه سجانه براند، وحتى عندما نقل لموقع ثالث عام 1988، انتقل براند معه.
ووصف براند مانديلا بكونه “متواضعاً”، ويستغرب إلى هذا اليوم، كيف تمكن مانديلا من تغيير العلاقة بينهما، ليقول: “كان سجيني، لكنه كان والدي في الوقت ذاته.. كنت ألجأ إليه طلباً للنصيحة عندما تواجهني أية مشكلة في حياتي.”
وظل الرجلان معاً حتى أطلق سراح مانديلا عام 1990، حينها قال براند، إنه “خلف فراغاً كبيراً وراءه”، والآن يبلغ السجان من العمر (53) عاماً، ويعمل مرشداً سياحياً في السجن ذاته.